سفر العيون
بقلم / ديما ابراهيم : اسبانيا
هدوئي في العتاب
ليس ضعفا او محض سراب
لكنه نظرة من عيوني اليك
ليتوقف العتاب
وتزف اليّ الشوق والحنين
بعد ان حطمت أشرعتي
موقد من نار لكبرياء حواء
بقيت اراقب نجمة الليل
تغمزني ب أهدابها تنهيدة
ان العشق حضور بسمة
كأنها تقول
إلتزمي الهدوء
يا زهرة ايلول
لتبقى أوراقك يانعة
ترنو اليها الاشواق
من حروف حبك المجنون