تسائلني عن عمري؟
بقلم / حسن ماكني
وهل من جديد ؟
أجبت:
جديدي الآن يا سيّدتي
لا جديد سواكِ, وهذا القصيد
عمري
بالسّنين:
جاوزت الخمسين ذات عيد
بالعشق:
هزائمي لا تُعَدّ
بالأهل:
مذ رحل أبي, صرت يتيم السّند
بالغد:
أنت غدي, ومنك يبتدئ العدّ
وفي عين أمّي:
ما زلت ذاك االطّفل العنيد
أمّا بأحلام الوطن:
مليون خيبة أو يزيد.
