أَشْـــــوَاق
بقلم / .د. حسام عبدالفتاح الدجدج
وَعِندِي إِليــكِ أَشْـــوَاقٌ
أُرَدِّدُهَــا فِــي أَسْحَـارِي
تَطِيـــرُ إِليـكِ مِنْ لَهفِي
وَأَكتُبُـــهَا فِـي أَشْعَـارِي
وَأَحيَـــا فِيــهَا أُنْشِـدُهَا
وَأَحمِــلُهَا فِـي أَسْفَـارِي
فَمَــا هَــدأَت بِنَــا يَومَـاً
وَمَـا سَكنَـت بِأفكَــــارِي
فَـإن طَـافَت بِأَحلامِــك
تُنَاجِيـــــكِ بِأزهَــــــارِي
فَـــــذَا قَلبـِـي يُرتِلُـــــهَا
وَيَعزِفُـــــهَا بِأوتَــــــارِي
...
سَلي الأشوَاقَ عَنْ قَلبِي
وَكيــفَ القَلـبُ يَهـــوَاكِ
وَطَيفُــكِ كَيـفَ يَسْكُنـُه
وَكَيـــفَ يَـرومُ رُؤيَـــاكِ
وَكَيـــفَ يَزُورُ مَعبَـــدكِ
يُنَاجــي فِيــهِ ذِكــــرَاكِ
وَيقضِي الليَـلَ مُكتَـوِيَاً
بِشَــــوقٍ فِـي مُحيَـــاكِ
فَـلَا اللَّيـــــلُ يُواسِـــيهِ
وَلا بِالصُبــــحِ يَلقَـــــاكِ
وَلا الأَشْـــوَاقُ تَرحَمُـــهُ
وَلَا النِســـيَانُ يَنسَــــاكِ
...
أَتدرِي بِأَنِــي أَلقَـــــــاكِ
عَلى بُعــدِ المسَــــافَاتِ
فَــلا الأقطَــارَ تَحجِبُكِ
وَلا تَفصِــلنَا خُطْـــوَاتِ
فَأنتِ بَيـــنَ أَجفَــــانِي
أَراكِ كُــــلَ أَوقَــــــاتِي
وَألثُمُـــــكِ وَأَحضُنُـــكِ
وَأنشُقُـــكِ بِشهقَــــاتِي
وَأَشعُـــــرُ أَنكِ جَنبـِــي
وَأَحكِيــــكِ رِوَايَــــاتِي
وَأَسمَـــعُ مِنكِ نَجــوَاكِ
وَأبكِيـــــكِ بِعبـــــرَاتِي