تدلَّى عرجوناً على شغافي ... بقلم / أ. مرام عطية
أيها الحلمُ اللازورديُّ ، تسكنُ في النُّورِ، و تجاورُ في النَّسبِ النجومَ ، تزرعُ السُّحبَ زمرُّداً وفيروزَ ، تمطرها بزهورِ الأملِ ، و تتهادى في على كتفِ المدى شلاَّل سحرٍ .
قرأتكَ في كتابِ الأزلِ ، بمعاهدِ الضلوعِ بين الفكرِ والوجدانِ ، سفرَ الكمالِ تصوغُ ، عرفتكَ روضاً عن باصرتي لا يغيبُ ، مرامي أنتَ ،كيفَ الآن عنِّي تغيبُ ؟!
لن أملَّ من التَّنقيبِ عنكَ ، سأفتشُ عنكَ كما تفتشُ المحاراتُ عن اللآلىءِ ، و النوارسُ العاشقةُ عن الشطآنِ .
تدلَّ عرجوناً يهدبُ نبيذاً ، و اعجن فؤادي بماءِ المكرماتِ ، أَطْفِئ عطشي التَّليدِ بأناشيدكَ العذبةِ ، عمِّد حقولي اليابسةِ بالثمارِ الشَّهيةِ، عسى تورقُ أغصاني الشَّاحبةُ ويندى يبابُ ياسميني ؛ فلا يدنو مني ظلمٌ ، أو يخبو لديَّ نورٌ . أوقدْ ظلامي بجدائل شمسكَ ، و سِّوِّر حزني بجنودِ الفرحِ ، قرنفلةٌ أنا مرَّ عليها الشتاءُ، هتكَ وريقاتها الخوفُ ، و سرقَ أساورها الخريفُ ، منُذُ شوقٍ وهمسةٍ، لوَّح لها الحبُّ بالمواعيدِ ، يامن تنسجُ بالَّلهفةِ أوتارَ العصافيرِ، وتغدقُ بالعطرِ حدائقَ الغرامِ ، ألبسني فستاناً يليقُ بأميري الجميلِ .
قرأتكَ في كتابِ الأزلِ ، بمعاهدِ الضلوعِ بين الفكرِ والوجدانِ ، سفرَ الكمالِ تصوغُ ، عرفتكَ روضاً عن باصرتي لا يغيبُ ، مرامي أنتَ ،كيفَ الآن عنِّي تغيبُ ؟!
لن أملَّ من التَّنقيبِ عنكَ ، سأفتشُ عنكَ كما تفتشُ المحاراتُ عن اللآلىءِ ، و النوارسُ العاشقةُ عن الشطآنِ .
تدلَّ عرجوناً يهدبُ نبيذاً ، و اعجن فؤادي بماءِ المكرماتِ ، أَطْفِئ عطشي التَّليدِ بأناشيدكَ العذبةِ ، عمِّد حقولي اليابسةِ بالثمارِ الشَّهيةِ، عسى تورقُ أغصاني الشَّاحبةُ ويندى يبابُ ياسميني ؛ فلا يدنو مني ظلمٌ ، أو يخبو لديَّ نورٌ . أوقدْ ظلامي بجدائل شمسكَ ، و سِّوِّر حزني بجنودِ الفرحِ ، قرنفلةٌ أنا مرَّ عليها الشتاءُ، هتكَ وريقاتها الخوفُ ، و سرقَ أساورها الخريفُ ، منُذُ شوقٍ وهمسةٍ، لوَّح لها الحبُّ بالمواعيدِ ، يامن تنسجُ بالَّلهفةِ أوتارَ العصافيرِ، وتغدقُ بالعطرِ حدائقَ الغرامِ ، ألبسني فستاناً يليقُ بأميري الجميلِ .