بيني و بينه .. بقلم / أمال السعدي
بيني و بينه طال الرحيل و به خَصُم الكلام
قصةٌ حفرت حروفاً و كتابا
أُفديه إن حفظ الهوى وما للهوى حَفِظ و لا سدد الجوابا
غاية به الوغد و به شلت أَطايب بها للروح يفتدى
أُعانق الفجر في ما به ترك في النفس من وجعٍ غرد الحرف
رتل دوواين العشق سقيا و ارتواء
قصةٌ حفرت حروفاً و كتابا
أُفديه إن حفظ الهوى وما للهوى حَفِظ و لا سدد الجوابا
غاية به الوغد و به شلت أَطايب بها للروح يفتدى
أُعانق الفجر في ما به ترك في النفس من وجعٍ غرد الحرف
رتل دوواين العشق سقيا و ارتواء
و اتلو الصبح باب بها ارتقي
لكل يوم و به ارتل بقاء و ارتقاء
قال :
لإاماله اني لكِ عبداً عاري الروح
و سيداً يفترِش النجم في صحرائه
وعدا للقيا
وطريقا ممهدا
طال الانتظار و الصورة تنزف شوقٌ و حباً و به قلت قد يكون هو ذاك الصبر و به اطبب العذابا...
لكن العمر ما امهل الا ما به العودة وحشا افترس
كل الشوق و به سجلت امنية لو باقى غيابا
به الاوح الحرف و أروي العشق صوابا
قال:
عيناك ندى
ويداك ندى
فكيف لا اصير
بين جمراتها
حريقا موقدا؟؟؟؟؟
أرتضي الصفح فقد تبت عن البغي و تاب بي الدوابا
قلت:
والله لو شُلَ معصمي ما صفحت عن غوايةٍ
لا بها تفسير و شوهت الصور و بها أرتضي الوحدة
هي خيرا من بقاء لا برق شِهابا
ما مرت ليلة و لا فجر يمر بي
إلا وبه ارجو أن أُلقى ما قد ارى مما به الله يجزيك عقابا
قال بتي جهراً للقتل و كنت للطيب صوابا
قلت:
بل هو حنضل الطيب ما به سُقيت شَجراً لا عذب سواء
قال:
أني مقيدٌ لليلة ٍبها أهيمُ في الوجدِ صوابا
قلت:
كم من الليالي به قيدت كل نجومي
و ابقيت القمر لوفاءٍ أنت به كنت جِذابا
إن كُنتُ مطرُ
أنت بتَ الرعد وما حرق العتِابا
أن كُنت ندى
أنت سُدى ضياع به العمر رحل أهباء
الشمس نور به الاشراق تمنع غفوة
لا عميا وبه تطبب الجوابا
أن غرقت سفنك فساحلي
مازال يهفهف لكل النواقيس
ومازال يردد العتابا
علقمي سحرٌ ذوقه ُعسلاً لا مرٍ زوأ
سرْ الى غابتكَ
بها القيتَ كل الاسرارِ
وبها حدثت الغانيات
لا ملاكاً كدتَ بهِ أن تغتابا
سهوةٌ أطاحتْ بعشقِ و علا بها الجوابا
أن اهتديت هو لتلك التي
عَلِقتَ بها أوتابا
لاتقرب عبِقاً به ما عرفت طيبه
مزقت الوفاء و اقمت ثوابا
2\8\2018
لكل يوم و به ارتل بقاء و ارتقاء
قال :
لإاماله اني لكِ عبداً عاري الروح
و سيداً يفترِش النجم في صحرائه
وعدا للقيا
وطريقا ممهدا
طال الانتظار و الصورة تنزف شوقٌ و حباً و به قلت قد يكون هو ذاك الصبر و به اطبب العذابا...
لكن العمر ما امهل الا ما به العودة وحشا افترس
كل الشوق و به سجلت امنية لو باقى غيابا
به الاوح الحرف و أروي العشق صوابا
قال:
عيناك ندى
ويداك ندى
فكيف لا اصير
بين جمراتها
حريقا موقدا؟؟؟؟؟
أرتضي الصفح فقد تبت عن البغي و تاب بي الدوابا
قلت:
والله لو شُلَ معصمي ما صفحت عن غوايةٍ
لا بها تفسير و شوهت الصور و بها أرتضي الوحدة
هي خيرا من بقاء لا برق شِهابا
ما مرت ليلة و لا فجر يمر بي
إلا وبه ارجو أن أُلقى ما قد ارى مما به الله يجزيك عقابا
قال بتي جهراً للقتل و كنت للطيب صوابا
قلت:
بل هو حنضل الطيب ما به سُقيت شَجراً لا عذب سواء
قال:
أني مقيدٌ لليلة ٍبها أهيمُ في الوجدِ صوابا
قلت:
كم من الليالي به قيدت كل نجومي
و ابقيت القمر لوفاءٍ أنت به كنت جِذابا
إن كُنتُ مطرُ
أنت بتَ الرعد وما حرق العتِابا
أن كُنت ندى
أنت سُدى ضياع به العمر رحل أهباء
الشمس نور به الاشراق تمنع غفوة
لا عميا وبه تطبب الجوابا
أن غرقت سفنك فساحلي
مازال يهفهف لكل النواقيس
ومازال يردد العتابا
علقمي سحرٌ ذوقه ُعسلاً لا مرٍ زوأ
سرْ الى غابتكَ
بها القيتَ كل الاسرارِ
وبها حدثت الغانيات
لا ملاكاً كدتَ بهِ أن تغتابا
سهوةٌ أطاحتْ بعشقِ و علا بها الجوابا
أن اهتديت هو لتلك التي
عَلِقتَ بها أوتابا
لاتقرب عبِقاً به ما عرفت طيبه
مزقت الوفاء و اقمت ثوابا
2\8\2018
