رسالةٌ مني وعلى طريقتي الخاصة
بتوصيلِ ما أهدفُ إليه مما يحصل
في بلادي العربيةَ من مآسٍ جراء الحروب التي تدور فيها
التي انهكت الشعوب العربية وأوصلتنا الى ما
تحمد عقباه ..
قصيدتي تحوي رسالة
ثانية للتشجيعِ على وهبِ الأعضا ء بعد المماة
لان هذا الآمر مرتبط بما يحصل اي الوضع القائم
فوهب الأعضاء رسالة انسانية في جميع الاوقات
ونحن في اوضاعنا المفروضة علينا في أمسّ
الحاجة لهذه الرسالة الانسانية وهي قصيدة (حبكَ مجزرةٌ) يسعد صباحكم
أصدقائي ......
***************
بتوصيلِ ما أهدفُ إليه مما يحصل
في بلادي العربيةَ من مآسٍ جراء الحروب التي تدور فيها
التي انهكت الشعوب العربية وأوصلتنا الى ما
تحمد عقباه ..
قصيدتي تحوي رسالة
ثانية للتشجيعِ على وهبِ الأعضا ء بعد المماة
لان هذا الآمر مرتبط بما يحصل اي الوضع القائم
فوهب الأعضاء رسالة انسانية في جميع الاوقات
ونحن في اوضاعنا المفروضة علينا في أمسّ
الحاجة لهذه الرسالة الانسانية وهي قصيدة (حبكَ مجزرةٌ) يسعد صباحكم
أصدقائي ......
***************
حبُكَ مجزرةّ ... بقلم / عايدة حيدر
حبُكَ مجزرةٌ ولبرهَةٍ نسيتُ بلاءً اسمهُ الحبُّ
أثقالٌ ترزحُ فوقَ صدري
وصمتٌ يُناشدُكَ بضمةِ حنانٍ
وأسألُكَ هل:استُبيحَ الإغتسالُ في نهرِ عينيكَ ؟
أثقالٌ ترزحُ فوقَ صدري
وصمتٌ يُناشدُكَ بضمةِ حنانٍ
وأسألُكَ هل:استُبيحَ الإغتسالُ في نهرِ عينيكَ ؟
أم رؤية الجياع خيانةٌ للحريةِ
وهشاشةُ الحروبِ تلبسُ ثيابَ العيدِ
الجروحُ قديمةٌ.. تمزقُ بحرَ أمنياتي
ومهما خانتنا الوعودُ
واندثرتِ الأماني في مكبِ السياسةِ
سأظلُّ منتظرةً السلامَ
ولو تأخرَ سنةً أو عشرَ سنوات
أموتُ لأحيي من بحاجةٍ الى عطائي
وهو التبرع باعضاءٍ لأُنقذَ مريضاً
بقصورٍ كَلَويٍّ
أو محارباً فقدَ ساقيهِ أو أحدهما
أو عينيهِ
وربما أحيي مولوداً بقلبٍ مريضٍ
وأهبُّ كبداً لربِ عائلةٍ مشردةٍ
وبساحةِ المعركةِ أتفقّدُ من ينقذُ المرضى
والجرحى والجياعَ بيدٍ واحدةٍ
فيدٌ من يديّ تعطيهِ أملاً في إنقاذِ عدد أكبرَ
من المتألمينَ
ولن أندمَ على ما وهبتُهُ وسأهِبُهُ دونَ حسابٍ
الشيءُ الوحيدُ الذي ندمتُ عليهِ وهبَ قلبي وهو ما زالَ
ينبضُ بحُبِكَ !!!!
وهشاشةُ الحروبِ تلبسُ ثيابَ العيدِ
الجروحُ قديمةٌ.. تمزقُ بحرَ أمنياتي
ومهما خانتنا الوعودُ
واندثرتِ الأماني في مكبِ السياسةِ
سأظلُّ منتظرةً السلامَ
ولو تأخرَ سنةً أو عشرَ سنوات
أموتُ لأحيي من بحاجةٍ الى عطائي
وهو التبرع باعضاءٍ لأُنقذَ مريضاً
بقصورٍ كَلَويٍّ
أو محارباً فقدَ ساقيهِ أو أحدهما
أو عينيهِ
وربما أحيي مولوداً بقلبٍ مريضٍ
وأهبُّ كبداً لربِ عائلةٍ مشردةٍ
وبساحةِ المعركةِ أتفقّدُ من ينقذُ المرضى
والجرحى والجياعَ بيدٍ واحدةٍ
فيدٌ من يديّ تعطيهِ أملاً في إنقاذِ عدد أكبرَ
من المتألمينَ
ولن أندمَ على ما وهبتُهُ وسأهِبُهُ دونَ حسابٍ
الشيءُ الوحيدُ الذي ندمتُ عليهِ وهبَ قلبي وهو ما زالَ
ينبضُ بحُبِكَ !!!!