همسكَ قزحُ حبورٍ .. بقلم / مرام عطية
أطفولةٌ تعرِّشُ في فضاءِ قلبي
وهديلُ حمامٍ ؟
أَمْ لحنٌ حبٍّ عزفهُ القدرُ
ليمحوَ ظلمةَ تمددتْ على جسدِ الأيامِ ؟
قزحُ حبورٍ همسُكَ
خطَّهُ الأثيرُ على مرايا الماءِ
شربتهُ الضِّفافُ في بردى والفراتِ
صاغتهُ بساتينَ صنوبرٍ و لوز
و عجنَهُ شعري بالبنفسجِ والخزامى
فغدا تراتيلَ على شفاهِ الشَّمسِ
وأغاني على ثغورِ الحسانِ
كأنَّ حبُّكَ طقسٌ أثيريٌّ ،
في كنائس الوردِ والأزهارِ
وأقنومٌ من أقانيمِ السَّلام
أروع به فصلاً بديعاً !
و خميلةَ عطرٍ تكحِّلُ بالشَّوقِ عمري
فتورقُ في خريفي الأمنياتْ
وهديلُ حمامٍ ؟
أَمْ لحنٌ حبٍّ عزفهُ القدرُ
ليمحوَ ظلمةَ تمددتْ على جسدِ الأيامِ ؟
قزحُ حبورٍ همسُكَ
خطَّهُ الأثيرُ على مرايا الماءِ
شربتهُ الضِّفافُ في بردى والفراتِ
صاغتهُ بساتينَ صنوبرٍ و لوز
و عجنَهُ شعري بالبنفسجِ والخزامى
فغدا تراتيلَ على شفاهِ الشَّمسِ
وأغاني على ثغورِ الحسانِ
كأنَّ حبُّكَ طقسٌ أثيريٌّ ،
في كنائس الوردِ والأزهارِ
وأقنومٌ من أقانيمِ السَّلام
أروع به فصلاً بديعاً !
و خميلةَ عطرٍ تكحِّلُ بالشَّوقِ عمري
فتورقُ في خريفي الأمنياتْ
شكرًا للفنان السوري ستيف Stev Osten
الصورة بعدستهِ
الصورة بعدستهِ
