أطلق نداءك .. بقلم / الشاعر ضمد كاظم الوسمي
أطْلقْ نداءَكَ حشْداً أيُّها الْغضَبُ
لقدْ نبا السّيفُ حتّى سادَ مَنْ نهَبوا
لقدْ نبا السّيفُ حتّى سادَ مَنْ نهَبوا
مَنْ يسْعفُ النّاسَ لو أمْوالُها نُهبتْ
غيرُ الْعزائمِ لا جبْنٌ ولا هرَبُ
غيرُ الْعزائمِ لا جبْنٌ ولا هرَبُ
يابْنَ العراقِ دهورٌ عشْتَها ألَماً
بانَ الخِصامُ وجلَّ الوعْدُ والعتبُ
بانَ الخِصامُ وجلَّ الوعْدُ والعتبُ
هذي الْجموعُ فَلمْ يُسْكتْ منابرَها
مكرُ اللّصوصِ ولمْ تعْبأْ بما شغَبوا
مكرُ اللّصوصِ ولمْ تعْبأْ بما شغَبوا
قدْ جدّدتْ في طريقِ الْعدْلِ غايتَها
في كلِّ يومٍ وميدانٍ لها طلَبُ
في كلِّ يومٍ وميدانٍ لها طلَبُ
ماجَ العراقُ وماتَ الصّبْرُ في دمِهِ
غيظُ الحقوقِ على الْأفْواهِ يلْتهبُ
غيظُ الحقوقِ على الْأفْواهِ يلْتهبُ
دسْتورُنا عنْ معاني الْحقِّ منْحرِفٌ
ومجْلسُ الْإمتيازاتِ الْعُلا عَجَبُ
ومجْلسُ الْإمتيازاتِ الْعُلا عَجَبُ
هبّي جياعَ بلادي فالسّما غضِبَتْ
والرّحْمةُ ارْتفعَتْ والْأرْضُ تنْتحِبُ
والرّحْمةُ ارْتفعَتْ والْأرْضُ تنْتحِبُ
مهْما اسْتطاعَ رجالُ الْحكْمِ مِنْ عبَثٍ
يشْقي العبادَ إذا بالْملْكِ قدْ لعَبوا
يشْقي العبادَ إذا بالْملْكِ قدْ لعَبوا
لا بُدّ أنْ يُعْلنَ الْجمْهورُ ثورتَهُ
ويسْتردَّ مِنَ السّرّاقِ ما سلَبوا
ويسْتردَّ مِنَ السّرّاقِ ما سلَبوا
