براكينُ الجزع .. بقلم / حسن علي
يونانُ في الظلماتِ..مسبحٌ
جسدٌ تمسكَ بالحياة
في زحمةِ الموتِ والفزع
أنتَ
يا سجينَ جوفٍ لا يشبع
تمرُ السنونُ
وأنتَ في لُجةِّ البحرِ
تتقاذفُكَ الحيتانُ
من ظلامٍ الى ظلام
ونحنُ...
إذا إستفقنا
من نومٍ كأنهُ الحِمام
يصنعُ السامريُّ عجلهُ
من ساقطِ الأفكار
جسداً لهُ خُوَار
وبين السجود لعجلهِ..والأنتظار
نزرعُ اليأسَ يقطيناً
على شواطئ الأملِ المحظور
نوقِدُ الأُمنياتِ
من زفيرِ أنفاسٍ...كَدَمِنا تُراق
تطفو على آلآمِنا
كزوارقِ الأوراقِ
لتُردّدَ الأعماقُ
نشيجَ الشموع
فينحني ضوؤها الخافتُ .. بخشوع
يونانُ هل من رجوع؟
بينَ التمردِ و الخنوع
يعزفُ الموتُ على وترِ العقاب
كلَ أنواعِ العذاب
قوافلنا تسير
على دربٍ خطير
تضلّلُنا الشكوكُ كالضباب
وعلى أُفقِ الخراب
نرى براكينَ الجزع
زفيرُها وجعٌ
* يونان هو إسم النبي يونس ع في الانجيل وأرمز به للعراق
جسدٌ تمسكَ بالحياة
في زحمةِ الموتِ والفزع
أنتَ
يا سجينَ جوفٍ لا يشبع
تمرُ السنونُ
وأنتَ في لُجةِّ البحرِ
تتقاذفُكَ الحيتانُ
من ظلامٍ الى ظلام
ونحنُ...
إذا إستفقنا
من نومٍ كأنهُ الحِمام
يصنعُ السامريُّ عجلهُ
من ساقطِ الأفكار
جسداً لهُ خُوَار
وبين السجود لعجلهِ..والأنتظار
نزرعُ اليأسَ يقطيناً
على شواطئ الأملِ المحظور
نوقِدُ الأُمنياتِ
من زفيرِ أنفاسٍ...كَدَمِنا تُراق
تطفو على آلآمِنا
كزوارقِ الأوراقِ
لتُردّدَ الأعماقُ
نشيجَ الشموع
فينحني ضوؤها الخافتُ .. بخشوع
يونانُ هل من رجوع؟
بينَ التمردِ و الخنوع
يعزفُ الموتُ على وترِ العقاب
كلَ أنواعِ العذاب
قوافلنا تسير
على دربٍ خطير
تضلّلُنا الشكوكُ كالضباب
وعلى أُفقِ الخراب
نرى براكينَ الجزع
زفيرُها وجعٌ
* يونان هو إسم النبي يونس ع في الانجيل وأرمز به للعراق
