الأميرة !! .. بقلم / سالم الضوي
هــيـا اســألـي
وتـدلـلي وتـفـقدي
بــيـتـاً هــنـاك بـنـيـتِـهِ بــفــؤادي
لا لــن أقـولَ
دعـي ولا لا تـفعلي
أنـتِ الأمــيرةُ فـي شـؤونِ بـلادي
ما كـنتُ
أُنـكِـرُ مــا أتـيـتِ فـإنني
رهــــنٌ هُـــنـا كـلّـي لأمـرِ سـعـادِ
وإذا نـطـقتِ
فــإنّ قـولَـكِ سـلسلٌ
وبه ارتوتْ روحي وقلبي الصَّادي
قــد كـنـتُ
قـبلكِ مـثلَ طـيرٍ سـابِحٍ
حــتـى وقـعــتُ بـقـبضةِ الـصَّـيادِ
وشـكتْ
ديـاري قـحطَها وجفافَها
وبكـتْ سـهولي والـرُّبى والـوادي
حـتى هـطلتِ
فـكانَ غيثُكِ روحَها
فـإذا الـحياةُ تـميسُ فـي أبعادي
والـوقـتُ
يـطـفحُ بـالـسرورِ مـغرداً
لــبـسَ الـبـيـاضَ وحُــلّـةَ الأعـيـادِ
والبدرُ يرســلُ
في الـدّنـا أنـــوارَهُ
وبـــهِ أحــاطــتْ هــالـةُ الإســعـادِ
والـلـيـلُ
يـنـشـدُ هـاهـنـا سـمّـارهُ
فــرحــاً كفـرحـةِ لــيـلـة الــمـيـلادِ
يا مسـكَ
أيامـي وفرحةَ خاطريْ
يا نـورَ عـينيْ يا أنيـسَ سُـــــهـادي
ما عدتُ أطلبُ
في الحياةِ مطامعاً
كلاّ فــأنـتِ مـــن الحـيـاةِ مــرادي
