علامَ اعتذارُكَ؟
بقلم / عادل قاسم
بقلم / عادل قاسم
علامَ اعتذارُكَ؟ ،لاعِذرٌ ولادَجلُ
وإنْ صَدَقْتَ، فهل تُحيونَ من قُتِلوا؟
وَمنْ أدميتمُو عينَيهِ من كَمَدٍ
على كبدَيهِ يُجدي العُذرُ والخَجلُ؟
أمُندَسُّونَ؟ قل لي: أيُّ مُندَسٍّ
ونحنُ أهلُها النجباءُ؟ يالاتٌ وياهُبَلُ
سُرِِرْنا منذْ أَنْ سَقطتْ لهم أَصنامْ،
وأْنقَشَعَتْ،وولَّى الأرعنُ النَغَلْ
ورحتُم تقرعُونَ الطَبلَ، لاطابَ
لكم حكمٌ، ولاطالَ لكمْ أجَلُ
كأنَّا رَهْطُ جُهَّالٍ ويحدُو ركبَنا
المعتوهُ، ياوَيلي، وَقدْ جَهَلُوا
إذا ما أحْجَمَ الأوغادُ واتَّعَظُوا
سَيجْنُونَ ثمارَهمُ بمافَعلُوا
