إذَا الْأيَّـــامُ .. بقلم / مهند المسلم
إذَا الْأيَّـــامُ طَالَــتْ فيْ عِدَاهَا
وغَابَتْ عنْ ثَنَايَا منْ هَـــوَاهَا
تَرَى عَجَبَاً إذَا أبْدَتْ خِصَـامَاً
فَلا تَحْزَنْ عَلى سُــوْءٍ حَوَاهَا
ولا تَبْنِـــيْ حَيَــاةً فيْ ضَنُـوْنٍ
ولا تَسْعَــى لِجَــاهٍ منْ بَـلاهَـا
وكَنْ حَذِرَاً إذَا ضَاقَتْ عُرَاهَا
وطَبْ نَفْسَاً ولا تخْشَى شَقَـاهَا
عَسَـــاهَا بِانْحِـلالٍ قَـدْ تَرَاهَـا
فلا تَأْسَـى ولا تَنْسـى حَـلاهـا
