أشعر أني
بقلم / مضر العراقي
كدرب ترابي وعر
لم يربح
سوى دوس الأقدام
لا يهمهم
لا يعرفون
أين الظهر من الرأس
فقط يعبرون
وفي الشتاء
عندما تهطل قطرات المطر
ينعجن كل التراب
يصير طميا كاللبن الرائب
ثم يعودون للسحق
إنه دربهم الوحيد
وأنا
تعودت على ضغطة اقدامهم
استمروا
لكن خففوا الوطء
القلب قد شاخ .والدروب في طور الاندراس