اهمسْ بأذني حرفينِ من الزهرِ .. بقلم / مرام عطية
حين تلاشَتْ آخرُ غيمَةٍ من عينيهِ
ناداني الشَّوقُ يرسمُ على مدامعي
حدائقَ القرنفلِ الجريءِ
و زهرَ الخزامى الفرحِ
أخاتلهُ بغفلتي
يرميني بلا رحمةٍ بالعوسجِ المالحِ
أراودهُ بالصَّبرِ
يكتسحُ صبري يتسكَّعُ بين أوردتي
أمضغُ النأيَ أرشوهُ
يغترفُ من صحوني الهناءَ
يتمدَّدُ على سريرِ أحلامي
يسرقُ ماسَ الكرى من جفوني
يا رمشَ الحبِّ
نمتْ أشواكُ الحزنِ بصدري ،
صارت أشجاراً
لا أحدَ يمسحُ دمعتي
أو يسمعُ أنيني
امنحني رنوةَ رضىً
اهمسَ بأذني حرفينِ من الزهرِ ،
لتبدأ رحلةُ الربيعِ على شطآني
وتخضرُّ دروبي الشَّاحبةُ
ناداني الشَّوقُ يرسمُ على مدامعي
حدائقَ القرنفلِ الجريءِ
و زهرَ الخزامى الفرحِ
أخاتلهُ بغفلتي
يرميني بلا رحمةٍ بالعوسجِ المالحِ
أراودهُ بالصَّبرِ
يكتسحُ صبري يتسكَّعُ بين أوردتي
أمضغُ النأيَ أرشوهُ
يغترفُ من صحوني الهناءَ
يتمدَّدُ على سريرِ أحلامي
يسرقُ ماسَ الكرى من جفوني
يا رمشَ الحبِّ
نمتْ أشواكُ الحزنِ بصدري ،
صارت أشجاراً
لا أحدَ يمسحُ دمعتي
أو يسمعُ أنيني
امنحني رنوةَ رضىً
اهمسَ بأذني حرفينِ من الزهرِ ،
لتبدأ رحلةُ الربيعِ على شطآني
وتخضرُّ دروبي الشَّاحبةُ