رسالة حب ... بقلم / عامر حامد - مصر
كنت بين بين أقف حائرا على شط التردد
يعبر من يعبر وأنا من بعيد أقنع بالترقب
لم أمتط يوما سفن الحب ولم أعترف بلواعج العاشقين
حتى لاح طيفك الوضيء في قلبي فشعر برجفة الحنين
وتجمعت على غصنك الأثير طيورا فرّقتها بندقية الخريف
من غيرك يا بسمة النهر لا يتدفق الدم في شريان الحياة
من غيرك يا فجر العمر لا يتنفس الصبح من عناقيد الليل
كم كان محروما ذاك الطفل اليتيم من المواساة
،كم كان مشردا بين هجير الوحدة وصقيع الجليد
حتى مسدت أكف أنفاسك يباس الأشجار
فابتسمت بعد وجوم أزهار السنين
سأحبك يا سيدتي وأحبك وأحبك ما دمت حيا
وإن مت ستصعد روحي لجنانك ورقاء سلام
،وستطوف ولدانها حول حورك في موكب من الشوق عظيم،
آلهة الجمال،ما الذي صنعته بي
كيف نثرت في سمائي كل هذه الكواكب و النجوم
،كيف غرست في بيدائي كل هذه السنابل والورود
عبقرية أنت يا من حركت مركب الحلم دون شراع
وجعلتِه يسبح بين السحاب دون مراجل أو تجديف
سيدة عرشي الأولى والأخيرة
أعطني كل ما تملكين إني العاشق الصب الأمين
ودعيني في فضائك أطير وأحلق كالبلابل والعصافير
وأقطع المسافات إليك بجناحين من الخيال والأساطير
فالحب لا يعرف معنى كلمة مستحيل
يعبر من يعبر وأنا من بعيد أقنع بالترقب
لم أمتط يوما سفن الحب ولم أعترف بلواعج العاشقين
حتى لاح طيفك الوضيء في قلبي فشعر برجفة الحنين
وتجمعت على غصنك الأثير طيورا فرّقتها بندقية الخريف
من غيرك يا بسمة النهر لا يتدفق الدم في شريان الحياة
من غيرك يا فجر العمر لا يتنفس الصبح من عناقيد الليل
كم كان محروما ذاك الطفل اليتيم من المواساة
،كم كان مشردا بين هجير الوحدة وصقيع الجليد
حتى مسدت أكف أنفاسك يباس الأشجار
فابتسمت بعد وجوم أزهار السنين
سأحبك يا سيدتي وأحبك وأحبك ما دمت حيا
وإن مت ستصعد روحي لجنانك ورقاء سلام
،وستطوف ولدانها حول حورك في موكب من الشوق عظيم،
آلهة الجمال،ما الذي صنعته بي
كيف نثرت في سمائي كل هذه الكواكب و النجوم
،كيف غرست في بيدائي كل هذه السنابل والورود
عبقرية أنت يا من حركت مركب الحلم دون شراع
وجعلتِه يسبح بين السحاب دون مراجل أو تجديف
سيدة عرشي الأولى والأخيرة
أعطني كل ما تملكين إني العاشق الصب الأمين
ودعيني في فضائك أطير وأحلق كالبلابل والعصافير
وأقطع المسافات إليك بجناحين من الخيال والأساطير
فالحب لا يعرف معنى كلمة مستحيل