الصمت ... بقلم / مهند المسلم
الْصَمْتُ أوْلَى بِمَا جَاشُوْا وما نَطَقُوْا
لَوْ إنَّهُــمْ عَلَمُــوْا مَا صَابَهُــمْ قَلَـــقُ
أفْتَى لَهُــمْ سَلَفَـــاً مَـا كَانَ يَنْقِصَهُـمْ
حَتَّى ضَمُوْا عَطَشَاً غِلَّاً بِمَنْ وثَقُـوْا
يا وَحْشَةَ الْناسِ إنْ سَاءَتْ ثَقافَتَهُـمْ
ظُلْمَا بِمَنْ عَبَثُوْا طَوْعَاً لِمَنْ بَصَقُوْا
جَـاءُوْا حَثالَـى كَمَـا بانَتْ وثَائِقَهُـمْ
أسْيادَهـمْ وضَعُـوْا تَأْرِيْخَهُـمْ مَـزَقُ
مَا كَنْتُ أطْرِقُ بَابَ الْهَمِّ إنْ ذَهَبُوْا
أدْراجَهُـمْ حَيْثُمَا كَانُـوْا بِمَا فَسَقُـوْا
أوْقَضْتَ حَسِّيْ وقَدْ نَامَ الْجَمِيْعُ لَهُمْ
فيْ مَرْبَطٍ هُـمْ لَهُ نَاخُوْا بِمَا لَعَقُـوْا
بَلا جِدالٍ لَهُمْ ضَاعَتْ مَصَائِرُنَا
حَتَّى مَعِيْشَتُنَا ضَاقَتْ بِمَا خَنَقُوْا