أرجحني ... بقلم / أحمد القيسي
أرجحني بفضاءات عيونك هبـاءة سحر
طوح لي ذات جمودي أرجحها
بفضاءات عيونك مجنون هباءة نور
ومضة سحر تورق في جدران الصمت عـرائش كَـرْم -
- تتعتـق في شبق الأنفاس حنين دماءْ ..
أرجحني بفضاءات عيونك حرفاً مخمورا يهذي
برطانة جرح بدوي يسكب خدر نبيذك في روح الثلج ..
هـدْهـدْ في ضلعي العاوي بركانَ الحُمّـى
يا أينـعَ شهوات الوسواس غروب عناقيد التفّــاح
يا هذا الموغل في منحدر سفوح العمر ينابيع رجاءْ
أوقد لي في خَلَــد الطين زخارفَ خلجــان
تنتفض بـَلالات العسل الأبيض مثل عصافير الفجـر الوردي -
المتشح جلابيبَ الغجـر الجوّابين بنائي الأرضْ ..
غسّلني ماء الخلق لعلَي
عمّـدني شـلاّلَ أفانــين الشَّعــر لكي تصبأَ أعماقي سِفْـرَ رؤاكْ
غطّيني بسنابل خبزك يا يوسف جدبي و عزيز صباي .
مرجحني في فلك الأسحار جنوناً من خرف الشعر تعاقر آخر ذبالات الضوء بكأس المجهول غوايات تشرّد وجداني أصقاع المنفى ..
يا أنت - يا هذا ال لا أدري ما أنت ..؟!
بم أدعــوك .. و قد قيلت كل الكلمــات ..؟
يا أنت -
فثلث دمي شعرٌ خمرٌ غربة أوجاع و الباقي أنت ..
أتحسَّسُ طيفكَ
أجــد ريحـك في دفتر أوردتي و لفـائف تبغـي
بنعاسات الأزهار المشتاقة عطـرَ قميص إيابك يا فجـرَ عيوني ..
تتمايس شرفة فوضايَ كناعس شحوب حثاث السكر الماثل في جفنيك حبيبي -
لملم هذياني بفضاءات من دهشة أهدابك
علَى ألقاني حين أشـمّ خُزامى الكثبان حمادات البدو الرُّحل ..
لو ترحل قافلة الأعماق تجاه الغيم
و ترحل عن هذي الأرض الموبوءة شجن الهجرات
أعدك بأني لو عـدت سأعلن توبة أعماقي من كفـر التغـراب
بمحاريب عيونك أنصب خيمة عمـري
حيث الكـلأ الأخضر وغــدران كـروم الفـردوس ..
- لا بد و أن نحلــم ..
نتأمل ..
حتى نتوهّـــم
و خروجا من نسق رتابات جحيم حياة ليس تطـاق..
وردة لــوز لنديِّ رؤاك تلــيق ....
حياتي ...
طوح لي ذات جمودي أرجحها
بفضاءات عيونك مجنون هباءة نور
ومضة سحر تورق في جدران الصمت عـرائش كَـرْم -
- تتعتـق في شبق الأنفاس حنين دماءْ ..
أرجحني بفضاءات عيونك حرفاً مخمورا يهذي
برطانة جرح بدوي يسكب خدر نبيذك في روح الثلج ..
هـدْهـدْ في ضلعي العاوي بركانَ الحُمّـى
يا أينـعَ شهوات الوسواس غروب عناقيد التفّــاح
يا هذا الموغل في منحدر سفوح العمر ينابيع رجاءْ
أوقد لي في خَلَــد الطين زخارفَ خلجــان
تنتفض بـَلالات العسل الأبيض مثل عصافير الفجـر الوردي -
المتشح جلابيبَ الغجـر الجوّابين بنائي الأرضْ ..
غسّلني ماء الخلق لعلَي
عمّـدني شـلاّلَ أفانــين الشَّعــر لكي تصبأَ أعماقي سِفْـرَ رؤاكْ
غطّيني بسنابل خبزك يا يوسف جدبي و عزيز صباي .
مرجحني في فلك الأسحار جنوناً من خرف الشعر تعاقر آخر ذبالات الضوء بكأس المجهول غوايات تشرّد وجداني أصقاع المنفى ..
يا أنت - يا هذا ال لا أدري ما أنت ..؟!
بم أدعــوك .. و قد قيلت كل الكلمــات ..؟
يا أنت -
فثلث دمي شعرٌ خمرٌ غربة أوجاع و الباقي أنت ..
أتحسَّسُ طيفكَ
أجــد ريحـك في دفتر أوردتي و لفـائف تبغـي
بنعاسات الأزهار المشتاقة عطـرَ قميص إيابك يا فجـرَ عيوني ..
تتمايس شرفة فوضايَ كناعس شحوب حثاث السكر الماثل في جفنيك حبيبي -
لملم هذياني بفضاءات من دهشة أهدابك
علَى ألقاني حين أشـمّ خُزامى الكثبان حمادات البدو الرُّحل ..
لو ترحل قافلة الأعماق تجاه الغيم
و ترحل عن هذي الأرض الموبوءة شجن الهجرات
أعدك بأني لو عـدت سأعلن توبة أعماقي من كفـر التغـراب
بمحاريب عيونك أنصب خيمة عمـري
حيث الكـلأ الأخضر وغــدران كـروم الفـردوس ..
- لا بد و أن نحلــم ..
نتأمل ..
حتى نتوهّـــم
و خروجا من نسق رتابات جحيم حياة ليس تطـاق..
وردة لــوز لنديِّ رؤاك تلــيق ....
حياتي ...