بَينَ عَقلِي وَقلبِي. بقلم : حسن الساعدي
بَين عَقلِي
وَقلبِي
وريقَةٌ عَالِقةٌ
بَينَ الحزن والحَنِين
تُخفِي وَراءَ قدسِيتَها
ألوانا مُبعثرَةً
تَترقَبُ مَقدمَ
فَنانٍ محترِفٍ
يعيدُ لَها نَضارتَها
ثُمَ يَسيرُ مَعَها
فِي نزهَةٍ مجهُولَةٍ
عَلى جَادة الوَهم
بَعِيداً عَن مدنِ الرَّمَاد
وَاوراق مَنبُوذةٍ
تَقطنُ احلاماً نَائِيةٍ
نَزفَتْ رَحِيقَها تَدرِيجيا
عَلَى نَاصِيةِ السرَّاب !