العابر.. بقلم / حسين الشندي
أيها العابر
من اين لك َ هذه الجرأة
من اين لك َ
كل هذا العناد
لكي تتغنى بالصيف الأهوج
الصيف الذي يجلد
أمامي بخشونة الاظافر
ويخدش
حياء
النهر والورد
منذُ متى
وانتَ عالق كالطوق
بأهدابي أتدري انتَ أقرب
لفتنة البنفسج
أتدري
قلبي لم يعد
كما كان