لعنة الدم.. بقلم / عمار بربر
كيف لبيدق محزم بكسرة خبز
ان يتقن قصيدته...؟
السماء مسورة بالرصاص
وأبواب السماء تحتشد أعراسها
بمولود جديد .
يا أبتي ...
بين الجدران لاشيء يتغير
سوى تاريخ اليوم
البندقية تحاور يأسها
انا في الطلقة الأولى
أحتضر الحياة
مولودة بحكم الحماقة
أبشر بالموت من هو قاتلي
مظلمة نفسي كأعمى الرصاص
لا أبصر من سدادتي إلا نصف جسد
أسفل منتصف الهدف ..
اذعن لنفسي بنصف هدف
خارج عن حد الحياة .
وخارج عن مجد الروح .
موتي في الأفق يلوح
انعكاس قصد ..
يحكمه الدم والشغف .
ماذا في الموت يلوح .. ؟
عزرائيل..
شرط موقوف
على ذيل الزناد ..
و حماقة فكر ...
تحيي على الجهاد
حي على موت الأمجاد .
معمد قلمي على نهج أبي ..
و بالتشبيه صلب حبري ..
اوسد مسمارك في رسغي ..
لتحل عليك لعنة دمي ...
أموات بين الأنس
يؤنسنا روح القدس
حتى و الشمس في أيدينا .
يخنقنا عمه النفس .
اوسد مسمارك في رسغي ..
صديقي الأسخريوطي
جائع ..متعطش
أمان روحه في حزامي ..
ولعنة دمي كأس ندامته..
يا أبتي...
بارك له بحياته.
أوسد مسمارك في رسغي ..
ذات مزمور ..كتب أبي ..
(( زيت الخاطئ .. لا يدهن رأسي ))
