في ذِكْرى يومِ الأرضِ.. بقلم / حسن علي محمود الكوفحي
لا الْأرضُ عِرْضٌ وَلا لَها غَضِبُوا
كُلُّ الزّعاماتِ في الْهَوَى كَذَبُوا
ألا تَرى كَيْفَ الْأرْضُ قَدْ نُهِبَتْ
لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ بالسِّلْمِ كَمْ غَصَبُوا
تَبَّتْ أيادٍ لِمُعْتَدٍ بَصَمَتْ
مِنْ زيْفِها لِلْمُحْتَلِّ تَنْتَسِبُ
يا أُمَّةً لِلْأعْداءِ قصْعَتُها
هذا بِفِعْلِ الْوُلاةِ يا عَرَبُ
وافْضَحْ قِناعاً لِلْعارِ يا وَطَناً
فّقَدْ أبانَ َالزّمانُ ما لَعِبُوا
وَأنَّ كُلَّ الَّذينَ نَعْشَقُهُمْ
لِعَيْنِ مُحْتَلٍّ رُوحَهُمْ سَلَبُوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
*** الجمعة *** 30 / 3 / 2018 ***
