حديث من قريتي ..
بقلم / محمد رمضان : مصر
"إن العيون التي في طرفها حور
قتلننا ...ثم لم يحيين قتلانا......."
حديث العشق في حيينا
وعند السواقي
وفوق المراقي
حديث عشق باقي
يشد أزر الحياة...
ويحفظ للأحبة
حلو التلاقي
.....
حَوْرُ العيون ؛
صخب التلاقي في السكون
ليلي بنت ربعنا..
والفتي ورد ؛
و"قيس" المجنون
في حكايا تاريخنا الأخضر..
وأعواد قمحنا النيلي الأسمر
تُروي...وأناً تُخْبِر
"إن فتي الحب ..قتله الحَوَر
......
ويجب أن تُصدق حكاوي أمي
ونسوة الجِوار..
وما يحكيه لك ؛ مدخل الدار..
"لا زالت ريح أنفاسها..تعبق.."
أحيانا تُلَوِحُ أمي.بساعدها
في تَرَفُق..
"هكذا.طواها الفتي.........!
وعيون كثيرة ..(تَطْرُف)..!
وعيون..بالدمع (تغرورق).."
..................
الحب في قريتي..تاريخ ؛
ونيل..
وشرعة قوم...ورشاً..
وصفصاف ظليل.
وموسيقي ناي...حالمة .
في قريتي ..يتساقط الحب
من مناقير الحمام
عند الهديل
وتكتبه السماء من أحرف
من سحاب ملون عند الأصيل
الحب في قريتي .." سعاد وهند...
والدسوقي ..وإبراهيم الخليل..
وفي رذاذ المطر ..وتثني الشجر
وفي شموخ النخيل.."
................................
كلمات من قريتي/ محمد رمضان
..............................................
الإسكندرية في 18مارس 2018
.................................................
