نَارُ الغـِّــيرَه ... نص / د. حسام عبدالفتاح
وَتَبْسُمي مِن قَوُلِهَا
زَادَ النْيِّرَانَ عِندَّهَا
أقسَمْتُهَا
أَنِّي لَهَا
وَأنَّ فُؤَادِّي قَصْرَهَا
لَكِّنهَا
وَنَارُ الغيِّرَةِ مِنهَا
تَبْدُو شَرَارَ بِعينِهَا
قَالت بنَارٍ
إذهَبْ لهَا
تِلكَ التي
صَافَحتَهَا
صَارحتَهَا
تَقضِّي الليَالي بِقُربهَا
تَهيِّمُ شَوقَّ بِقَولِهَا
وَتَسْتَميِّلُ لِحُسْنِهَا
زَادَ النْيِّرَانَ عِندَّهَا
أقسَمْتُهَا
أَنِّي لَهَا
وَأنَّ فُؤَادِّي قَصْرَهَا
لَكِّنهَا
وَنَارُ الغيِّرَةِ مِنهَا
تَبْدُو شَرَارَ بِعينِهَا
قَالت بنَارٍ
إذهَبْ لهَا
تِلكَ التي
صَافَحتَهَا
صَارحتَهَا
تَقضِّي الليَالي بِقُربهَا
تَهيِّمُ شَوقَّ بِقَولِهَا
وَتَسْتَميِّلُ لِحُسْنِهَا
وَدَعْكَ عَنِّي لِحيرَتِّي
وَنَارُ حُبِّي وَغيِّرَتي
قَدَرٌ عَلىَ هَذَا الفُؤاد
أنْ تَكتَويِّهِ بِلَوْعَتِّي
..........
يَا مُنْيَتِّي
يَا طِفْلتِّي
يَا نَارَ شُوقِّي وَصَبْوَتِّي
يَا قِبْلَةً أَمْضِّي لَهَا
لَوْ أنِّي أَرجُو وُدَّهَا
أَو حَتَّى أسْلُكُ دَربَهَا
مَا كُنتُ جِئْتُ بِلهَفَتِّي
إليكِ أُنكِرُ وَصْلَهَا
أنْتِ الحَيَاةُ أعيِّشُهَا
أنْتِ الجِنَانُ أَسْعَىَ لهَا
.........
فَلانَ مِنِّي قَلبَهَا
وَبَدَّىَ السْكُونُ بِعيِّنِهَا
قَالتْ وَأنْتَ دُنيَتِّي
وَأنْتَ نَارِّي وَجَمْرَهَا
وَأنْتَ رُوْحِّي
أَحْيَّا بِهَا
وَنَارُ حُبِّي وَغيِّرَتي
قَدَرٌ عَلىَ هَذَا الفُؤاد
أنْ تَكتَويِّهِ بِلَوْعَتِّي
..........
يَا مُنْيَتِّي
يَا طِفْلتِّي
يَا نَارَ شُوقِّي وَصَبْوَتِّي
يَا قِبْلَةً أَمْضِّي لَهَا
لَوْ أنِّي أَرجُو وُدَّهَا
أَو حَتَّى أسْلُكُ دَربَهَا
مَا كُنتُ جِئْتُ بِلهَفَتِّي
إليكِ أُنكِرُ وَصْلَهَا
أنْتِ الحَيَاةُ أعيِّشُهَا
أنْتِ الجِنَانُ أَسْعَىَ لهَا
.........
فَلانَ مِنِّي قَلبَهَا
وَبَدَّىَ السْكُونُ بِعيِّنِهَا
قَالتْ وَأنْتَ دُنيَتِّي
وَأنْتَ نَارِّي وَجَمْرَهَا
وَأنْتَ رُوْحِّي
أَحْيَّا بِهَا
