مـعزوفـــــــــــة....
وليد جاسم الزبيدي/ العراق
أصابعُها ترفرفُ فوقَ
مفاتيحَ البيانو..
رأسُها ينحني لبدء قبلةٍ
مع ورقةِ النوتةِ
جسدُها يميسُ معَ
أضواءِ المسرح
تنفخُ في آذانِنا حياةً
لقصّةِ حبّ..
تنهمرُ شلاّلاً في أجسادنا
نسبحُ داخلَ القاعةِ
تتعرّى خيالاتُنا نُضجاً
تُفصحُ عن اكتمالِ
عذريةِ الدورةِ
ما زالتْ أناملُها تفتحُ
أزرارَ قمصانِنا
وتداعبُ شعرنا،
فيرقصُ الجنونُ في أرجلنا
ويجلسُ في آخرِ كرسيّ
"بيتهوفن" مبتهجاً..!