الاستاذ الاماراتي الشامل عبدالله صالح الرميثي ....بين الطرب والتمثيل والتاليف والاخراج والبحث التراثي ، رحلة عشق فنان لايوصف ببراعته !!!!! الاعلامي /حسين داخل الفضلي / مجلة دار العرب الثقافية / العراق .
بقلم الاعلامي
حسين داخل الفضلي
مجلة
دار العرب الثقافية
العراق
------------------------
نغم يتمثل وصورة تغنى وحكاية لاتنسى ، وحين يجتمع الطرب مع الحرف والمسرح ومع التراث ، صوت الشمولية ...من اوتار العود الى خشبة المسرح رحلة فنان شامل ، هو الفنان الشامل عبدالله صالح الرميثي اسمٌ ارتبط بالإبداع على أكثر من صعيد، فهو الممثل المتمكن الذي صعد خشبة المسرح وأبهر الجمهور بحضوره، وهو الكاتب الذي نسج من قلمه نصوصاً تحمل الوعي والرسالة، وهو المخرج الذي رسم برؤيته ملامح أعمال خالدة، وصوتا فنيا عذبا إلى جانب كونه باحثاً تراثياً حمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على الذاكرة الإماراتية وصون الموروث الشعبي للأجيال القادمة. جمع الرميثي بين الفن والتراث، والاخراج و بين الإبداع والهوية، فكان صوته وصورته انعكاساً لروح الإمارات الأصيلة التي تعتز بماضيها وتفتح قلبها لمستقبلها. يتميز بروح عذبه وظل شفاف احب ااجميع واحبوه ، اسعد ااجميع وادخل الفرحه في نفوس جماهيره وجلاسة سالته *** من هو الفنان الشامل عبدالله الرميثي ؟ واجاب قائلا ::
--- هو عبدالله محمد صالح الرميثي من مواليد امارة راس الخيمه 1 اكتوبر 1961 انتقلت بعد ولادتي بخمس سنوات إلى امارة ابوظبي ودرست فيها حتى الاعداديه ثم استقريت في امارة دبي وواصلت دراستي حتى اول سنه دراسيه جامعية ثم التحقت بدبلوم عالي في التراث الشعبي
*** ما ذا يعني لك التراث الاماراتي ؟
--- هو جزء مهم حياتي واستمديت منه كل علومي وطباعي.ثن سالته :
*** ما هي ابرز المحطات في مسيرتك كباحث تراثي وممثل ومخرج ؟ اجاب :
--- كباحث هو دراستي في مجال التراث وإصداري عدة كتب في هذا المجال وكممثل ومخرج هو سلسله من الأعمال المسرحية والتلفزيونيه والإذاعية والسينمائية
*** حدثنا عن بداياتك في عالم التمثيل ؟
--- بداياتي كانت في منتصف عام 1978 حينما ذهبت إلى جمعية دبي للفنون الشعبية والمسرح لأغني ولكن تفاجأت بان الجمعية فقط للفنون الشعبية او المسرح وبعد تفكير قبلت في عضوية المسرح ولكن لم تسمح لي الفرصه بالمشاركه في عمل مسرحي ذلك الوقت بسبب انشغالنا في عمل مسرحي ومرض بطل العمل فألغي العمل بالمره ولكن انتظرت حتى اواخر 1979 لأقدم في ديسمبر اول أعماله المسرحيه بعنوان قاضي موديل 80 وهي من تاليف توفيق الحكيم ومن اعداد واخراج المخرج السوداني الراحل الريح عبدالقادر
*** من الاقرب الى نفسك التمثيل على المسرح ام الدراما التلفزيونية ؟
--- المسرح هو الأقرب لانه هو من اسسني
*** كيف ولجت في عالم الكتابة ، وهل تعد نفسك كاتبا اكثر ام ممثلا او مخرجا ؟
--- في منتصف الثمانينات كانت لي محاولات اوليه في كتابه الأعمال الدرامية الاذاعيه ثم بعدها اتجهت لكتابة النص المسرحي واصبحت لي اكثر من 38 نص مسرحي بين صغار وكبار بالاضافه إلى نصوص إذاعيه وتلفزيونيه وسينمائية
*** ماهي الموضوعات التي تحرص على تناولها في كتاباتك المسرحية او الدرامية ؟
--- الإنسان وهمومه وقضاياه المعاصره
*** ما هي الاعمال الفنية التي قمت بها ؟
--- كثيرة هي تلك الأعمال في المسرح مثلا هناك عدة أعمال مثل : احلام مسعود وعرج السواحل وباب البراحه وانتظارات وفي التلفزيون : ريح الشمال وبنات شما وابي عفوا
*** لو لم تكن ممثلا او باحثا تراثيا ماذا تكون ؟
--- لكنت مطربا فانا أتملك خامة صوت بالاضافه إلى انني كتب ولحن سوا لي او لبعض المطربين امثال : علي عبدالستار وعادل الخميس ومحمد المازم وغيرهم
*** كلمة اخيرا لقراء مجلة دار العرب الثقافية ؟
--- أتوجه بالشكر لإهتمامكم بي شخصيا وتسليط الضوء على فنانين الوطن العربي ليتعرف القاري بان هناك فنانين ضحوا وكافحوا من اجل ان يصلوا إلى مبتغاهم .