الاستاذ علي العلي.....قلب ينبض بحب ال البيت ( ع ) وحمل ولاء موكبه في قلبه وحول حبه الى خدمة حسينية ../بقلم المحرر حسين داخل الفضلي ..مجلة دار العرب الثقافية / العراق.

بقلم المحرر حسين داخل الفضلي مجلة دار العرب الثقافية العراق -------------------- أصبت بالشلل التام والمفاجىء وعشت بغيبوبة تامة ومن خلال هذه الغيبوبة في الرؤيا ( بالمنام ) انا راكب في سيارة محملة بالزوار الى كربلاء الحسين [ ع ] واثناء الطريق وبجانبي سيد محترم في منطقتنا بادرت ان ادفع اجرتي واجرته وذهبت للسائق بالممر الذي يفصل مكان السائق والركاب وهذا السائق صار بيني وبينه حاجز اشبه بالضباب لم ارى ملامحه قلت له هذه اجرتي واجرة شخص معي قال لي رَجع فلوسك اريد ان ارى اسمك في هذه السجلات وهو يقود السيارة ويسحب سجل ويطرح سجل وسحب سجل تلو الاخر وهو ينضد سجلات بجانبه وهو يسوق واخيرا قال لي ارجع اسمك ما موجود بهذه السجلات رجعت واذا افتح عيني انا في المستشفى لم احرك شيئا ولم انطق حرفا وفي الظهر تحركت اصابع يدي ورجلي ثاني يوم تحرك لساني لكني النطق نطق المشلول لايفرزنون ما اقول واخر يوم بدات الحياة بجسمي وانطق لكن ثقيل وبعدها نهظت بقوة الرحمن تعالى وببركات ومعاجز الامام ....لذلك قررت ان اكتب كتاب يوضح بركات الامام الحسين [ ع ] انعزلت بالبحث والتدوين عن كرامات الامام حتى حققت مناي ...وطبعت الطبعة الاولى ونفذت وطبعت الطبعة الثانية ونفذت .... وضمن هذه القبسات كتبت قصتي وقصص ومعاجز ومنها قصة عن شاب مؤمن طموح تقي نقي ورع .شخصية بارزه معروفة ليست في دولة الكويت وانما في الخليج العربي يعرفه الصغير والكبير لدماثة اخلاقة وللعمل الانساني الذي يقوم به من خدمات جليلة انسانية لبلده .. هذا الشاب ذهب الى زيارة مكة المكرمة والى النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وهو في المديتة المنورة في منامه وبالرؤيا حلم باقامة موكب لام البنين [ ع ] ووضع اعلام للموكب لاستقبال زوار الامام [ رايات ] الحسين [ ع ] وهو يقول نهضت مرتبك فرحا وعند عودتي الى بلدي دولة الكويت فعلا ذهبت للحدود بتاسيس موكب وهذا بموافقة الجهات المعنية بذلك بدعم مباشر من المسؤولين ، وكل سنه الموكب يتوسع ويتجدد ويكبر ...هذه المعلومات كانت مقابلة مع الاخ الاستاذ علي العلي مع احدى القنوات التلفزيونية ...على اثر هذا دونت ما قاله الاخ الاستاذ محب ال البيت [ ع ]. لا اتذكر كيف حصلت على رقم نقاله وهذه من المعاجز واتصلت به وشرحت له الموقف رحب بي لكن انا لا اشعر انه كان مندهشا وبعد سنين وبتوفيق من الله تعالى وفقني الرحمن تعالى بالسفر لدولة الكويت وكانت المفاجئه والمعجزة بالقاء وكان لللقاء حقيقة ورحب بي واحتضنني وكانت الحفاوة والتكريم وحسن الاستقبال مع اهله في بيته واحبائه .واكرمني .. وفي رحلتي الإيمانية وسعيي لتوثيق قبسات من نور الإمام الحسين عليه السلام، وقفتُ عند شخصيةٍ فريدةٍ من نوعها، شخصيةٍ امتلأ قلبها حبًّا لأهل البيت، وكرّست حياتها في خدمتهم، ذلك هو الأخ الفاضل [ علي العلي ] صاحب موكب أم البنين (عليها السلام) من دولة الكويت.. لقد قرأت عنه أولاً، ثم كتبت عنه في كتابي "قبسات من قيم الحسين وكراماته"، فأسرتني قصته، إذ رأى في منامه رؤيا مباركة بالسيدة الجليلة أم البنين عليها السلام، فكان أن استجاب لهذا النداء العلوي، وأسس موكبًا مباركًا عند الحدود يقدّم فيه الخدمة لزوار أبي عبد الله الحسين عليه السلام، بروحٍ ملؤها الولاء، ويدٍ سخيةٍ بالعطاء. وحين شاءت الأقدار أن ألتقيه في دولة الكويت، كانت المفاجأة أعظم من الوصف، إذ استقبلني بحفاوةٍ تفيض محبةً وصدقًا، وأكرمني بخلقه الرفيع، وكرمه الأصيل، فكان اللقاء تتويجًا لما سطرته كلماتي عنه من قبل. وقد أسعدني أن أهديته نسخةً من كتابي الذي ذكرته فيه، فكانت لحظةً من نور، جمعت بين الكلمة الصادقة وصاحبها المستحق. إن أمثال الأخ علي العلي هم زاد هذه الأمة، ونبراسها في دروب الولاء، فجزاه الله خير الجزاء، وأدام عليه نعمة الخدمة الحسينية، وحفظه ذخراً للموكب، وللراية التي يحملها. هذا الاستاذ الحسيني المحب لال البيت [ ع ] قلب ينبض بحبهم وحمل الولاء في قلبه وحوله الى خدمة حسينية في كل الاوقات وفي كل حين هذا هو العطاء وهذا هو التوفيق الألاهي حماك الرحمن تعالى واسرتك ايها الطود الثقافي الشامخ .