بقلم
حسين داخل الفضلي
مجلة دار العرب الثقافية
جمهورية العراق
من الصعوبة ان تبحث عن مبدع نال اعجاب الجميع ، فما بالك انت تجالسه و تحاوره وتدخل في اعماقة مما تجد
ادواتك التي تحملها تكون ميسره عندما تكتب عنه .
تحدثت معه عرفته مايحملة من الرقي و الايثار ودماثة الاخلاق ،هذا الانسان وبما يمتلك من انسانية وطيبة نفس شفاف من حيث المعشر تجده متفائل يلتف حوله محبيه وفاعل في مجالات شتى في دولة الامارات العربية المتحدة ، عندما تتامل بأنتاجه الادبي وتتمعن به تجد لغتة بيضاء يفهمها من في الشرق او الغرب او على وجه الخصوص من المحيط حتى الخليج من الوطن العربي الكبير ،سهولة الفاضه كلماته تدخل الى القلب دون سمة دخول كلماته تنسجم مع حماسة الفكري والوجداني والابداعي ..... جزيل شكري لادائرة الثقافة ولااسرة مجلس الحيرة الادبي الاغر في شارقة الجمال والثقافة شارقة الشيخ الدكتور سلطان الادب والاعمار والحكمة والبناء و الذي منحني الفرصة لتعرف عنه والاخرين والبحث عن الشعر والشعراء ...... انه الشاعر البليغ سيف الحارثي من دولة الامارات العربية المتحدة الحبيبة .
دارت في ذهني عدت اسئلة منها سالته .
* الشاعر والاعلامي سيف الحارثي وقلت له من هو الشاعر الحارثي ؟
- شاعر سائر في تجربته الشعرية على كتابة القصائد الوطنية والاجتماعية كونه ترعرع وشب في ربوع الإمارات وعشق كل تفاصيل الوطن وقيادته، ينبظ كل عرق فيه باسم الإمارات الحبيبة، يتنفس حب القائد العظيم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله
* كيف كانت البداية ؟
-- من البيت في عمر 13سنة بتشجيع من أمي الحنونة الغالية ورعايتها لموهبتي نمت أفكاري وازداد شغفي في كتابة الشعر النبطي إلى أن أصبحت على ما أنا عليه.
* أين موقعك في الساحة الأدبية الشعرية الإماراتية؟
- الحمد لله أحظى بدعم وباهتمام كبير من جميع المؤسسات الثقافية في الدولة وهذا مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لي ولأننا الحمد لله نعيش في دولة الشعر والإبداع ويحظى الشعر بدعم القيادة الحكيمة فالمؤسس الكبير الشيخ زايد كان شاعراً وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد شاعر وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد شاعر كبير كما تعلم إذن فالشعر كما تعلم يحظى بمكانة خاصة في وجدان القيادة بشكل خاص وكذلك بين أوساط مختلفة من شرائح المجتمع وعموم الناس وهذا يعطيني فرصة للظهور ويحفزني على تقديم نصوصي الشعرية وللقارئ الحكم على التجربة الشعرية في النهاية.
* رأيتك عن قرب أنك تحظى بمحبة الجميع ماذا تفسر هذه النعمة؟ - هي نعمة من الله عز وجل أشكره عليها سبحانه والجميع هنا لله الحمد في اماراتنا الحبيبة لا تفارقنا الابتسامة ولا تنسى فنحن في الإمارات وطن السعادة وهذا مزاج عام تتميزت به دولة الإمارات ونتميز بها هنا كشعب محب وعاشق لوطننا الإمارات.. والمحبة مسألة وجدانية وقلبية لا تفرض بل هي هبة إلهية نحمد الله عليها
* هل شاركت في الأمسيات أو المهرجانات المقامة في الدولة ؟
- شاركت في العديد من الأمسيات والمنصات الإذاعية والتلفزيونية والمجالس والمهرجانات وقدمت العديد من الأعمال الوطنية منها (يا شباب الدار) ألحان محمود الحاج
غناها محمد محسن وتم عرضها في تلفزيون أبوظبي.
وعمل آخر بعنوان إمارات الكرم من ألحان وأداء فرقة الدار وتم إذاعته في إمارات إف إم.. وكذلك عمل (شهيد الحمى) ألحان معضد الكعبي وغناء محمد المحسن وهناك أعمال أخرى منها ما هو خاص وبعضها ربما يرى النور مستقبلاً
* هل لديك إصدار لديوان شعري ؟
- أصدرت أول ديوان شعري يمثل خلاصة نتاجي الشعري وقصائدي الوطنية وحمل اسم رجل السلام وتشرفت بإهدائه إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
* كيف تقييمك للساحة الشعرية في دولة الامارات العربية المتحدة ؟
- من أغنى الساحات في الوطن العربي
وأثراها شعراً الساحة الأدبية بشكل عام والشعرية على وجه خاص فالساحة الإماراتية ساحة ولادة لها نتاج واضح ومشرق واليوم العاصمة الحبيبة أبوظبي هي حاضنة الإبداع الشعري ويعيش في أرضها عدد كبير من الشعراء واستطاعت احتضان الشعر الشعبي والفصيح من خلال برنامجي شاعر المليون وأمير الشعراء عدى عن المهرجانات الشعرية والفعاليات والملتقيات التي تقوم في كل إمارة على حدة.
* هل نلت التكربم من مؤسسات حكومية أو شبه حكومية أو جهات ثقافية ؟
-- حظيت بشرف لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وهو الداعم الأول للشعر والشعراء.. وليس بعد هذا الشرف من حديث حول التكريمات ..
لكن يمكنني القول إن هناك العديد من الجهات والمؤسسات الثقافية ترتبط بالشعر وبالأدب والثقافة وعدد هائل من الفعاليات الشعرية في الدولة وهذا في حد ذاته تكريم للشعر والشعراء وكلنا ندرك ذلك.
* كلمة أخيرة لأسرة مجلة دار العرب الثقافيه ولقرائها ؟
- أتوجه بالشكر الجزيل لمجلتكم الموقرة [ مجلة دار العرب الثقافية ] في جمهورية العراق الشقيق
وإلى شخصك الكريم أستاذ حسين داخل الفضلي وجميع العاملين في المجلة والشكر الدائم لكم على جهودكم الطيبة ونفتخر بكل منبر إعلامي عربي يخدم الشعر ويخدم القيم والشعر والمحبة والتسامح .. ونفخر بكل من يسعى لإثراء الساحة بالثقافة والمعرفة
متمنيا لكم المزيد من التقدم والعطاء
بما يخدم الإنسان بالمحتوى الهادف الغني
الذي يحمل القيم السامية ويدعم التسامح
والتآخي والترابط بين جميع أفراد المجتمعات في العالم أجمع
أتمنى لكم التوفيق