على ناصية الوطن
للشاعرة السورية أميرة نويلاتي
وأنتَ بحفنةِ نظراتٍ تقرؤني
كقصيدةٍ مفتوحةِ التأويل
أراهنُكَ بضحكةٍ منكَ وعشراتٍ منّي
لو نسيت َعنوانَ وجهي
حين أضيعُ منكَ في ضجيجِ التيار
فهو يقودُ حملاتِ الحبِّ الجنونيّة
في مشارقِ قلبكَ ومغاربه
ويزرعُ في ظلكَ الأسمرِ راياتِ قلبي
لتعلمَ الأرضُ أنّكَ محتّلٌ منّي
منذُ فتوحاتِ الشوقِ الأولى....
لئنْ تبخّرَ كلّ شيءٍ
في سحابةِ سيجارةٍ حزينة
لن تبقى وحيدا ً
ستجد أحدا ً ينتظرُكَ هنا
إنّهُ أنا..
(أجملُ الحبِّ ألا نعرفَ أنّنا في وطنٍ
قابلٍ للتلاشي)....