على تلة التمني
مالكة حبرشيد
لنقل أني تجاوزت الغضب
بأرق وحنين
لنقل أن االشوق نزل نارا
على برد انتظاري
فما أنتَ فاعل اليوم
وقد تشابكت الأبجديات
عند ناصية استسلامي؟
كم اسماء عبرت أفق تمردي
واستقرت عند حدود انهياري
كم اعترافات تجاهلتها
أيقظت اليوم الغافي مني
للكبرياء قالت=
قف على تلة التمني
عد النسمات العابرات
واقطف من كل واحدة
بسمة تنتسب لأمس
كم بكذباته الصادقات
زلزل كياني
وكم بذونبه المؤمنات
الى بهو الخرافة
استدرجني
لاصير عشتار
وقد نضج على صدرها
ياسمين يتأوه شجنا
يغزل الإنتظار عباءة
لإنوثة تتقاذفها رياح الوعيد
في فضاء من عتمة لا تشيب
وأنا نون نسوة مربوطة
الى وتد واقع لا يلين
ها قد منحتني مفاتيح الظمأ
ألبستني بردة من ظلام
على باب الشعر صلبتني
والأطلال خلفك تدعوني
الى حب ترابي ...عشق مائي...
يدّافع فيه الصمت عنادل
يورق بوحه شجرا
على أغصانه يتناسل الأمل
فتائل نيران تكويني
تذيب جليد الدماء الراكدة
في شرايين جوكندا
أزمان خلت
لم تعترف يوما بالمجرات
ما تحيكه أكاذيب التمائم
المعلقة على جسر الماء
والأساطير المسافر ة
في قرار اصطباري
لست أفتتح القصيدة
لست أختتم الحكاية
إنما أحضن البذور
أعتنق السنابل لفجر جديد
لا ينحني للريح الغريبة
بل يشرب ومض البرق
يمضغ رماد الأرق
ليسطع الصبح المعبأ
في العيون ...جوى
قبل أن يصير
سيف المشيئة....ورقا