دموع الدرويش
************
طوقني الهيام بحسنها و قد غدتْ...
دون الحسان بين قلاعٍ و حراسِ. فلما رأتْ حزني عليها أشارتْ ...
ففاض من دمع الشوق فم الكأسِ عجباً لجدران تواسيني حين فقدتها...
فيا ليت كل الناس رفقاً بالناسِ فآهٍ من رماني عندها بوسوسةٍ ...
و تناسى أني درويش لستُ بخناسِ
**********
محمد شداد/ السودان