" عابرة مع آخر الكلمات"
ليست تعنيني حروبي الجميلة هذه،
منشغلٌ أنا... !!!
متى ستنتهي سجائري..!
قصائد قهوتي...!
وليلي الطويل الحنون!
؛**
باقٍ...
في ذاكرة الريح..
صفيرُ عاصفتي..
منتشياً..بين تفاح الغبار وقشرةِ الليمون.
*؛*
أوقاتكِ حمقى ،
يا شُجيرتي الجميلةِ ،
ليتكِ تعرفين ،
أنّ العصافير أصدقاء مؤقتون
؛**
حمقاءُ ومتعبة ،
تلكَ القُبرّة
لمْ تتُبْ عن مسامرة الغصون
*؛*
مسافات طويلة..مجنونة،
بين حرب المرايا.. ومجازرِ الظنون.
؛**
هواجسُ الشياطين تمرحُ...
و تنبحُ....
فجسدُ الليلِ بهيم..
و صفيرُ خوفي يتمادى،
مما علمتُ ومما لا يعلمونْ
؛**
كوني غامضةً...
بين الوسادة والحلم...
كيلا يراكِ الحالمونْ
؛**
أصادقة.. أم.....؟!
لستُ أدري..
ليالي المُدن البعيدة...
واللهيبُ الغجريٍّ,
لأعراسِ شَعَرِها المجنون.
؛**
تُرى.. ماذا ستقرأُ الحقول..؟!
وماذا ستكتبُ الأشجار..؟!
وإن الغيمةَ لَلَعوب...والمطرَ خؤون.
*؛*
من بوابات الخريف...
تبزغ أميرة من سراب..
وملوكٌ كذّابونْ
؛**
هل كُنتِ هناك...
حين كُنتِ هناك..
فهل صدّقتِ.. أم صدّقكِ العابرونْ
*؛*
ملامح مفقودةٌ،..
بينها...،
وكلماتٍ بين الحناجرِ والسجونْ.
*؛*
كثيرا ما تبحثين عن نبضكِ التائه،
في بقايا قلبٍ لم يكن ولن يكون.
حميد محمد الهاشم/ العراق