مذ زارني " نـوّار"
وأنا أرصدُ النجـوم كل ليلةٍ
أداهنُ بريقهـا ببضع ضحكاتٍ
أقايضها قطعاً من السكـر
أمـدُّ صوب الحلم عيونيَ" اللوزية"
اتّـبع شاراته مقاماً ..ومغنىً
ف سمائيَ أجـملُ .. أجمل حين يكون
اسمـكَ خيالاً يظلّلني
مذ زارني " نـوّار"
وأنا أتعقّـبُ قلبي الذي ضاع
في زُحام عينيـكَ ...وغُمارةِ أهدابكَ
في إغفاءة الوقـت على شفا المسافة / عنوةً
تُسعفُ بها وجَمَ النهـار بقُبلـةٍ خجولـة
تردُّ انعكاسكَ في صفـوةِ خيالاتي
لأقرأ طالعكَ الشهي ..قبَساً.. تساقطَ عشقاً
في ساحـاتِ هذا الذهـول
فأنا يا "خِـلَّ الروح"
كنتُ على ذمّة الصمـت عند' كسوف' الضوء اليوم
أمجّدُ رابطة الوِفاق في شُبهةِ التخفي
شمسٌ ..وقمر
أتذوّق عمُر اللهفة شِعراً / ک حـلاوة العِنَب
لا يطالـهُ مرارٌ
ولا يتنكّـرُ له نبيذٌ
____________________
رولا أبـو صعـب

