-->
مجلة دار الـعـرب الثقافية مجلة دار الـعـرب الثقافية
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...
random

عندما لاتكف العين عن الصراخ (قصص قصيرة جدا) الأديب السوداني عمر أرباب

نوفمبريات...عندما لا تكف العين عن الصراخ

(قصص)

-------

(١)

في حلمه قبل الأخير رأى بأن العصافير تأكل منسأته، استيقظ مذعورا وجد النيل قد حمل سريره إلى مبكى الذكرى. 

-------

(٢)

في حلمه الأخير رأى نفسه تمشي وهي تعرج نحو جرف هار، الصرخات التي تتعالى خلفه جعلته يختار الفناء من انتظارها.

---------

(٢)

كان يحبها مثل اتساع النهر لأغاني صياده المحترف، عجوز همنجواي يعرف كيف يغني للأسماك؟ هي لم تكن تدرك بأن الأغاني شراك البهجة إلا عندما يغضب منها فيسب النهر بدلا من أن يغنى به.

------

(١)

كان يرى حبه لها بمثابة النيل للأسماك، وكانت ترى سمكاته دون  النظر إلى بريق عينيه،  انتصر النيل عليهما، دفع بمركبه إلى الضفة البعيدة وحفظ أغانيه من أجل ذاكرة الشجن. 

-------

(٠)

الحكاية لم تبدأ بعد.... الناقد ينتظر وتقنية الفار أمامه. 

-------

(٢)

سيجارة وليلة من أجل الناقد...فوز المخيلة على تربص الكاتب بالمعنى .....الألفاظ تنشقت دخان السيجارة وارتأت الصمت. 

-------

(٣)

القارئ أيضا لم يصمت، سخر من الحكاية وصب غضبه على وسائل التواصل التي اوصلت له الهراء بينما هو يتسمتع برفقة يوسف إدريس واستيفان زفاييج وعثمان الشيخ. 

-------

(١)

لمن تكتب هذا المساء؟ 

لعينيها، لصراخ عينيها عندما تمتلئ بدموع الشجن. 

-----

(٠)

إنها لا تبكي إلا عندما يصمت الأفق في كف غيابه، كانت تراه نجمة ابتلعها الحزن في عينيها. 

-------

&عمر أرباب&

عن محرر المقال

ليلى احمد

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مجلة دار العرب نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد االمقالات أول ً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

مجلة دار الـعـرب الثقافية

مجلة عراقية . ثقافية . أدبية

احصاءات المجلة

جميع الحقوق محفوظة لمجلة دار العرب الثقافية - تطوير مؤسسة إربد للخدمات التقنية 00962788311431

مجلة دار الـعـرب الثقافية