شِيفْرةٌ مَفتُوحَة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مِنْ أوّلِ السّطرْ ؛
القصيدةٌ فستانٌ
ترتديهِ
امرأةٌ ناضجَة..
التّحرّشُ بِها يُثيرٌ الغثيانْ ...
الكتابةُ تجَرُّدٌ مِنَ (الأَنَا )...
مَدُّ الرُّؤيةِ
إلى أبعدَ مِنْ أرنبةِ أَنفٍ
عنجهيّةِ الشَّهيق ،
دغدغةٌ المعنَى داخلَكَ
فينهضُ مِنْ سُباتِهْ..
القراءةٌ عناقٌ حَميمٌ
للْمُختبئِ
خلْفَ ستائرِ النّبضْ ...
-
تَفادياً لتعَسُّفٍ واسعِ الشَّططْ
أيُّهما أجمَلْ
أَنْ يُوقَدَ الفكرُ
بزيتِ البَصيرةِ،
أمْ
تُرَوَّضُ مَصابيحُ
ذائقةٍ ضيّقةْ..؟!
-
أمامَ وجهِ الحقيقةِ
ذرفَ الحرفُ
خيباتِ الرموز
ما أشقاكَ
أيها الحبر المسكوبُ
بين دهاليزِ الرُّؤى
ذاتَ احتواءٍ فقير....
إنّي أحترفُ الضَّحِكَ
وأبْكيكْ...
-
كلّما اصطدمَ الخيالُ
بِناطحاتِ الهواءِ
تَضخّمتْ
فقاعاتُ كيشوتْ
واحتضنتْها الرّيحْ ...
يا حُرمةَ الحبرِ
هلْ مِن مُريدْ؟.....
-
كَيْ تتسلَّقَ قصيدةً ؛
عليكَ أنْ تُمسكَ بقلبِكَ
طُيوفاً خضراءَ
مثلَ مُحاربٍ قديمْ ؛
و تسكُبَ رأسَكَ
في عُروقِ الورقِ
لِتُزهِرَ حُقولُ المجازْ ؛
و تُدغدغَ المعنَى
كفلّاحٍ يُقبّلُ الأرضَ
فيغمرُكَ قمحُها
إلى بَذْرٍ قادِمْ .
،،،
نبيلة الوزّاني / المغرب
12 / 10 / 2022

