مُدِّي يَديكِ
مُدّي يديكِ الى الفؤادِ تحسّسي نبضَ القروحْ أصغي لدفءٍ غامرٍ بمشاعرٍ بَثَّتْكِ حُبًّا بالرسائل كم تبوح الحبرُ والقرطاسُ مسرحُ عاشقٍ وهما المنصّةٌ فاعتليها زينةً يا زينةً تستنفذُ الإعجابَ في ألَقِ الشروح تيهي أمامي زهرةً واسْبي النُّهى قومي اشمخي يا مهجتي وتعطّري بقصيدتي هذي القصيدةُ بالهوى تسمو تفوح ما كنتِ إلّا ظبيةً أَسَرتْ شغافي في مساءٍ حالمٍ سكنتْ بوجدي بالحشا تغدو تروح طابَ السهادُ تُنازلينَ بلهفةٍ تُحيينَ ذاتكِ بالخمائلِ والصروح حرفي يراعي بالمعاني مُترعٌ ألهمتِهِ سِحرَ البيانِ وصِدْقهِ أنتِ البلاغةُ أبْدَعَتْ أيقونةً أنت الشذا لقصيدتي سَهَرٌ وروح حسين جبارة تشرين أول 2022

