هاجرتُ نحوي لا حباً ولا رغبا
هاجرتُ والنار في روحي وأشعاري
هاجرتُ نحوي ووجه الفجر ملتهبٌ
فكان برداً وتحناناً على النارِ
هاجرتُ نحوي في حلي ومرتحلي
نظمتُ عزماً بأن لا عودَ للدارِ
الا إذ أصلحَ العطارُ بيدرهُ
ورَكَّبَ البابَ نجارُ ابن نجارِ
وضمَّدَ الجرحَ من للجرحِ فجَّرَهُ
ورممَ الكسرَ فعل البائعِ الشاري
أو شاء ربي الذي أرجو به أملي
أن يصلحَ الشأن بين النائِ والقارِ
أمشي على رفرفٍ خضرٍ وزنبقةٍ
جذلىَ بروضِ النبيّ المصطفى جاري
هائل الصرمي
