قصيدة للشاعرة السورية سميا صالح
مَتى مِنْ حُبِّكَ القاسِي
كَمَا الأَطْيارِ أَنْعَتِقُ
ومِنْ قُضْبانِكَ اللَّائِي
كَخَيْطِ الفَجْرِ أَنْبَثِقُ
أَنا يا قاتِلِي غَيْمٌ
فدَعْنِي عَنْكَ أَنْطَلِقُ
سأَحْمِلُ خافِقي مَطَراً
يعانِقُنِي بهِ الأُفُقُ
فأَنْتَ جَرَحْتَ أَيَّامِي
فضاعَتْ في الـهَوى الطُّرُقُ
غَرِيْبٌ أَنْ أَرَى قَلْباً
على الضِّدَّيْنِ يَنْغَلِقُ
يُمارِسُ خَنْجَرَ الذِّكْرى
على مَنْ حَفَّهُ القَلَقُ

