شهريار وستّ شهرزاد بالمونديال
د . حمد حاجي - تونس
... وتغمزني، كالقصيد
فأتبعها
حيث أدري ولا أدري
و؟… سارت لمقهى قريب
لنحضر شوط المباراة شيئا قليلا
ونادت لنادلة فأتت بالعصائر تجري
تقبّلني كلما سقط لاعبٌ
ثمّ تَسكنني كمدائن ..
تحتلّني كلما الحارس ارتاح للأمرِ
تسير وترقص بين الجماهير
نشوانة كالنشاز
وتأتي وتجلس في حجري
ولمّا انتهى الشوط
عادت مجازا لدفة صدري
تؤرق نبضي وفكري.
ألا لعن الله هذا الغرام..
أروح إليها صحيحا بلا علة
وأعود وأرجع في سكرِ
يخدّرني.. لعن الله
هذا الهوى
ما ألذّه من خدر..!
ا===============
اللوحة (شهرزاد) بريشة سوفي أندرسن من القرن التاسع عشر

