عندما رأيت عليه اسماً مغايراً،وقفت قبالة قبري متحيراً،دنوت منه مستغرباً ،نبشته،أزحت عنه تراكم التراب، أيقظت صاحبه مؤنباً ،لمَ تتوسد مكان رقودي دونما حياء؟رمقني بنظرة عابثة، أمسكني بنعومة،حين عصفت به الذكريات،أمرني بحزم أمتعتي مردداً فليمض كل منا لطريق .بعدما أطلق اتهاماته بأنني من تركه هنا وحيداً.
فاضل حمود/ العراق

