وِرْدٌ مهجور
آمال القاسم . الأردن
يَا هاجرًا وُدِّي
كَمْ ذَا هجرتَ وَرْدي
وزِدْتَ الْهَجْرَ وِرْدًا
أَرْخَى اللَّيلُ سُدُولَه ..
وَمَا ذوَتْ شَهْوَةُ دَفْقِه
وَجْدًا..
سَهَا بِمََمْلَكَتي رَيْحانُ ووحِه ..
فَلَا مرَّ طَيفُهُ ..
وَمَا اِسْتبََدّا ..
كَمَا قَدَرٌ ،
حنيني إليْهِ تَشَظّى
وَلَمّا تَزَلْ ..
تُرْبِكُني شِقْوةُ مائِهِ،
وَلَمّا يَزَلْ
بُعْدُهُ يَسقيني صَدّا ..
أسْفَكَ زهْوِي
وَأَباحَ جَرْحِي ..
وَأَعَدَّ لِلَثْمِي
قَبْلَ السَّفْكِ رَعْدًا ..
رامَ والواشونَ بينَ الْبَيْنِ بَيْنِي
فَتَرَقْرَقَ فَجِيعُ دَمْعِي
فَوْقَ دَمِي..
لَعَمْرُكَ يَا هَذا ،
" لَقَدْ جِئْتَ أَمْرًا إدّا "
سكرة القمر