◇ في جنوح المساءات ◇
" ناديني لأكونَ من تُنادين،
قد أكون الصيد أنا..
قد أكون الذئب أنا..
لكنني لستُ الكمينْ..
** نديمةُ الأشواقِ العابرة،
حتى ينابيع التخومْ،
تسافرينَ في شفاهِ المحبرة
كلُّ شيءٍ لديكِ سَحابٌ لا يدومْ،
فدَعيني بلا عهدٍ تنكثُ غَزْلَهُ الأيامْ ،
دعيني بلا حربٍٍ، دعيني بلا سلامْ.
** في جنوحِ المساءاتْ
تلك القصيدةُ لي..
دون دفءِ الكلمات تلكَ الشفاهُ لي ،
بلا عسلٍ أو فراشات..
حتى النجمةُ اللئيمةُ تلكَ لي..
ناكثة للضوء.. في حياء الراهبات **
أنا الرابحُ الخاسرُ في النهايات المؤجلة ،
أنا الحمى في رسائلِ الصمتِ المهملة،
لكنني.... أنا من يخرقُ دساتير القرنفلة.
حميد محمد الهاشم/ العراق