تشرين
للشاعر العراقي حيدر نضير
لا قِبلة لهم
هي حرة المسرى
ومن سل روحه عند ضفة
خرج من ظهر الحبر
فجراً
تشرين تَعبُ السماء
تشرين نَبي
بشرت به النوارس
لا سلام إلا اياك
على الجسر
المكتوف بالخرسانة
لا يختلف مزاج البغدادي
عن فتى أور
إلا بشقرة قهوته
وفيروزه المعتقة
ومهما اُمطرَ بالنار
أخضر ورده الباسل
وتندى جبينه آفاق
يقول الموت صديق النهايات:
الأحرار لا يسعهم قبر
رُفِعَ تشرين
هنااااك
حيث يرفف العراق