نسائمُ خريفٍ ثكلى
رويدا سليمان
صباحٌ يشبهُ من
القلوب آلافا
شمسٌ تعبةٌ
ونسائمُ خريفٍ ثكلى
وزيتونةٌ تحملُ
الحَبَّ والحُبَّ...
وأيدٍ تُسابقَ الرّيحَ والغيمَ
كي تقطف لكانونَ المؤنَ!
وصَيفٌ ساخنٌ
يُودّعُ الصَخَبَ
مُستدرجاً تشرينَ..
بحنكةٍ ودَها!
ِ ليأتيَ، راعفاً، على
الدروبِ وَرَقا
خبزَتهُ الشّمسُ رغيفاً
لأرضٍ جَوْعى
ورقٌ، تَذروهُ الرّيحُ
شرقا وغربا...
فتغشاهُ العيونُ
ليس كلّ مايلمعُ ذهبا!