عندما أغادر مُرغَمةً الحياة
آلاء العوادي / العراق
ضَعني ...
على شفيرِ الهامش
عند ركن مَكتبتك
الوارفةِ
فوق الرفِ
ككتابٍ
كنتَ قد قَرَأتَه...
فأعجبَك جوهره
وفَهمت فَحواه.
ذكرىً...
تَسْتَعذِبُ شَذّاها
حينما تَجلسُ
مُتأملاً
سنين عمرك ،
أحلامك
ساعة صفاء
هديرِ حَمّاسَة،
شكيمة صَلدة
عنوان إباء..
كصوتٍ مُبهم
يستوطن
عمق الذاكرةِ ،
يُخالج قلبَكَ ...
ويعمُ بَوحَة الأرجاء
صوتٌ ...كَطنين النَحلةٍ
تَسمَعهُ..مُلِحاً
صَباح...مساء
:-إكتبْ ...إقرأْ...أبدعْ!!
فأنت ...ما أنت
رمز عطاء
تَجمل ...حبيبي
التحف الصَبرَ
وتقبل رحيلي
قوي انت
تَجَلدْ ..
مؤمناً بالقضاء