فاز الكاتب والروائي التنزاني عبد الرزاق قرنح/ غورناه، بـ جائزة نوبل للأدب ، عن أعماله الأدبية التي سلطت الضوء على آثار الاستعمار وموروثاته على اللاجئين المُنتزَعين من أوطانهم.
وقالت الأكاديمية السويدية إن الجائزة جاءت تقديراً لاختراق الكاتب "غير المتهاون والعاطفي لآثار الاستعمار، ومصير اللاجئ في الخليج بين الثقافات والقارات".
ووصفه رئيس لجنة جائزة نوبل للأدب، أندرس أولسون، بأنه "أحد أبرز الكتاب في العالم في فترة ما بعد الاستعمار".
ولـ قرنح عشر روايات من أهمها: "الجنة" عام 1994، ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزتي البوكر ووويتبريد، و"الهجران" 2005، و"أمام البحر" 2001. أما رواياته الثلاث الأولى: "ذاكرة المغادرة" 1987، و"طريق الحج" 1988 و"دوتي" 1990، فتسلّط الضوء على تجربة المهاجرين في بريطانيا المعاصرة من وجهات نظر مختلفة.وللأسف لم تترجم رواياته إلى العربية
الروائي قرنح من أصول عربية من مواليد زنجبار العام 1948، ذهب إلى بريطانيا للدراسة في العام 1968، وعمل محاضراً خلال الفترة بين العامين 1980-1982 في جامعة بايرو كانو في نيجيريا، قبل أن ينتقل إلى جامعة كينت البريطانية، حيث نال درجة الدكتوراه العام 1982. وهو الآن أستاذ ورئيس الدراسات العليا في قسم اللغة الإنكليزية بالجامعة.