ضجيج الحواس
مها ابولوح
ربما لا تنتهي الحرب
ومساحة الألم تزدحم
بنبض ثائر او بزفرات الموت
نتوه في ضجيج الحواس
بين أمل يخبو و حلم يضيع
ربما نترك الصلاة
ونتعبد في محراب جديد
لا نصل لحاناتنا التي اعتدناها
لشرب نبيذنا المعهود
دعني في هذا اليوم
ارقص بجنون
فالليلة أودع السماء
فرح عظيم يغمرني بحزن عميق
نجومي التي راقصتها استطالت
لتغدو قضبان زنزانتي الأبدية
هذة الليلة
لا أحتاج لنور القمر لأرى عينيك
ولا أحتاج للشعر لأكتب قصيدة على شفتيك
ربما أحتاج لحكمة الوقت
لأصل اليك و تمسك بيدي
لنعبر معا نحو الأبد
تعال أحبك و أحبني الآن
ربما الغد لا يكون فينا
او ...لا نكون فيه

