دمعة بحجم وطن
احمد عبد الجبار
الولد الذي فتح شباك القصيدة
و علمها كيف " تأكل " رغيف الانتظار
على باب الملل …
و نشر " شعارات الاصدقاء" بحبر ابيض دون ان ينسى دموع " ارض السواد "….
هذا الولد شاعر " بالغصة "
و وحيد يروي " القصة…
كان دائما في كل مكان
عندما يموت "صديق للكل" …
يولد " مكانه… صديق بالصدفة ..
يصدف انه يورث كل جينات الشعر
وكثيرًا " من العراق….
و قليلًا من " حظ مخلوط بأحمر الغربة ..
و بعض من خيبات كبرى
و " دمعة بالحجم العائلي ..
و اسلاك شائكة
و بقايا " نماذج عدم تعرض"…
و شئ من " صبر قليل ..
و………" طريبيل!
و عطر " كيمياوي…باهض الكلفة
ولا شي …
ويمضي !