أَطْلِقْ أنينَك
آمال القاسم
أيُّها الطّافحُ بالسَّرابِ،
غَداةَ أنفاسِك ،
وَقَدْ نفخَ اللهُ في اكْتمالِ رجولتِك؛
سأسلخُ طيفَكَ من كأسيَ
الرَّاشحةِ بروحِكَ ..
وأُقْحِمُكَ في خمائرِ النُّون ..
لِتركضَ في أوردتي ..
حتى تتفجّرَ في مُضغتي زمزمًا ..
غميسَ الشّوقِ
ما يزالُ صداهُ
- منذُ بَدءِ تكوينِك -
يشُقُّ صوتيَ الصّادي
في بُحّةِ ندائي ..!
سكرة القمر