في ذكرى شهادة الامام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام
*
قلبٌ أنيقٌ في صدورٍ تالفةْ
هي هكذا قصص البياض النازفةْ
سقطت وجوهُ الناس منذ مسافةٍ
لكنها بوقوف وجهك واقفةْ
يخضرُ تحت يديكَ عُشبُ عقولنا
ونجزُّ
حيث العقل فيك مخالفة!
أني اراكَ وأنتَ تزرعُ بسمةً
فينا
و روحك في دموعك طائفةْ
أمنٌ سلالتهُ الصلاة
أتيتَ كي تشفي السجود
من الجباه الزائفة
لكن بعض الطين كان مسيّساً
ليعيد انتاج الذنوب السالفةْ
من انتَ كي تعطي الإله إجابةً
من نحن كي نسبي الإله مصاحفهْ
أعطيتَ للأرض القديمة سِلّمها
وبرزتَ نعشاً للسهام الزاحفةْ
قلبٌ
أنيقٌٌ
هادئٌ
كحكايةٍ
سُجنت بمكتبة الشعوب العاصفةْ
الوقت كان يضيعُ
كنتَ تعيدهُ
لكن ساعات الخيانة خاطفة
وبكل جيلٍ كنتَ تمطرُ أسرةً
تسقي دماها كربلاء الوارفة
سقّفتَ بيتَ الحبِ
كان لكرههم
فأسٌ مُنغلةٌ لهدمكَ لاهفة
من أنتََ؟
تزدحم الطغاة ك عبوةٍ
وبكل جيلٍ فوق ذكرك ناسفة
قد صرتَ مثل غلافنا الجوي
أدّبتَ النيازكَ
فاستجارت خائفةْ
ما كُنتَ تُقطعُ
إنما
خرجت تظاهرة الفؤوس
وباقتطاعك هاتفةْ

