شخصية من بلادي783
الفنانة عشتار جميل حمودي ، ولدت في مدينة باريس عام 1952 حيث اكملت دراستها فيها ، ودرست الفن عند والدها الفنان الرائد جميل حمودي.
* بدأت ترسم منذ الطفولة وعمرها ثلاث سنوات ، فانتبه والدها الى موهبتها واشترى لها ألواناً مائية وخشبية ليشجعها على الاستمرار
* بدأت منذ نعومة أظفارها بمسك الريشة، حلقت إلى فضاءات واسعة بألوانها التي ترى فيها تحقيقاً لطموح وآمال كبيرة، ترعرعت عشتار في أحضان الفن الدافق بالحيوية المكتنز بالمعاني الكبيرة، ومنذ بداياتها المبكرة رسمت للعراقي نخلة ووردة وطفلا قرويا وبيوتاً طينية متلفعة، رسمت طيورا تصدح وأحرفاً عربية تتراقص، رغم إنها كانت تعيش في فرنسا إلا إن صورة العراق كانت مرسومة في مخيلتها.
* عشتار جميل حمودي حين تفتحت عيناها وأبصرت أول ملمح في الحياة وجدت نفسها تسكن بين الألوان والأشكال والكتب والأقلام كما وجدت نفسها محاطة بعلاقات فنية حميمة مع جواد سليم وإسماعيل الشيخلي ونوري الراوي وشاكر حسن وسواهم من الأسماء الخالدة.
* أول لوحة رسمتها كان عمرها 13 سنة وكانت باكورة أعمالها وهي لوحة عن التراث العراقي وهي عبارة عن امرأة ترتدي الخزامة والفوطة وحولها النخيل و في الصدفة رآها شخص فأعجب بها كثيرا واشتراها منها لذلك اعتبرت هذه اللوحة هي باكورة أعمالها وهي التي جعلتها تستمر ومنذ ذلك الحين اكتشفت أنها فعلا رسامة.
* والدها هو أستاذها الذي شجعها ووقف إلى جانبها وكل جانب من جوانب حياتها له تأثير كبير فعندما لاحظ أنها مهتمة بالقراءة والكتابة وجهها لقراءة أعظم الكتب وأهمها، إذ لم يتجاوز عمرها 13 سنة وهي تقرأ للكاتب شتاينبيك ودوستويفسكي حتى في الموسيقى كان يختار لها ما يجب ان تسمعه
* عام 1962 عندما عادت الى العراق شجعتها مدرستها السيدة سوزان الشيخلي زوجة الفنان إسماعيل الشيخلي، كانت تشجعها كثيرا وعندما عدات الى فرنسا انتبه الأساتذة هناك الى رسمها وأولوا اهتماماً خاصاً بها كونها كانت تختلف من هذه الناحية عن أقرانها .
* بعد أن أصبح عمري 17 سنة عملت أول مجموعة لها من الرسوم ، وعندما رآها والدها فرح كثيراً وحثها على إقامة أول معرض لها عام 1970 في متحف الفن الحديث بقاعة جواد سليم وضم 90 عملاً.
* اقامت اكثر من 22 معرض شخصي طوال مسيرتها الفنية
* مشاركاتها العربية والعالمية :
- معرض الفنانين الشباب العرب في ليبيا عام (1975).معرض فلسطبن في قصر اليونسكو_باريس عام (1986).
- شاركت في معارض تشكيلية في بيروت ودبي من عام (2000 الى 2004).
- شاركت في معرض 4 فنانين تشكيلين من العراق في باريس عام (2005)
- شاركت في معرض فنانين من العراق_ دمشق عام (2008).
- شاركت في معارض مشتركة في دبي، لبنان، بغداد، الولايات المتحدة وغيرهم من عام (2003 الى 2012)
- معرض مشترك ( ساجدة المشايخي ، ملاك جميل ، عشتار جميل حمودي) ، وذلك على قاعات وزارة الثقافة يوم الاحد 11-11 -2012 .
- عام 2002 معرض مشترك في قصر الأنيسكو في العاصمة اللبنانية بيروت ، للوحات التشكيلية التي خطتها ريشة سبعة رسامين عراقيين وتحكي قصة الحضارة العراقية بأسلوب يتنوع بين السرد القصصي والرومانسية والتجريدية.
- وقد حضر الافتتاح مدير عام دائرة الفنون التشكيلية د. جمال العتابي ومدير عام الدائرة الادارية الاستاذ رعد علاوي ونقيب الفنانين الاستاذ صباح المندلاوي وجمع من الفنانين والمثقفين
- عام 2014 استضافت قاعة رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين في عمان معرضاً للفنان التشكيلي الراحل جميل حمودي وابنته الفنانة عشتار. ويضم المعرض ٤٥ لوحة فنية تمثل تجربتيهما الفنيتين اللتين جسدتا الحياة اليومية في العراق والطبيعة والتراث وجمالية الخط العربي.
* العضوية
- عضو في جمعية الفنانين العراقيين نقابة الفنانين العراقيين.
- عضو في منظمة (aiap) (مؤسسة عالمية للفنون التشكيلية) اليونسكو_باريس.
* تكتب عدة مقالات عن الفن العراقي في مجلة (Baghdad) باللغة الفرنسية.
* كتب عنها الكاتب الفرنسي بيير روسي بكتابه ( العراق وطن النهر الجيديد ) وخص الرسامة عشتار حمودي بمقالة طويلة منها ( ان العراقيين يفكرون دائماً وشرايينهم مفتوحة ، ومن هنا نرى الحنين الكئيب الذي يطغى على لوحات الرسامة عشتار ، التي تعمقت رؤيتها وتطورت منذ اعمالها الاولى ، ولننظر الى رسوم الاشخاص والى المناظر فوق الطبيعة الي تملأ لوحاتها ، انها ترمز الى القدر المكتوب لانسانة عاشت العذاب فوق ارض صعبة من اجل ان تصل الى المستحيل )
* عام 2015 أشاد وزير الثقافة فرياد رواندزي بمبادرة الفنانة التشكيلية العراقية عشتار جميل حمودي لإعادتها لوحة متحفية إلى وزارة الثقافة كانت قد فقدت بسبب أعمال السلب والتخريب التي طالت المؤسسات الحكومية عام 2003